أبي نيزر والبغيبغة على فقراء أهل المدينة وابن السبيل ليقي الله بهما وجهه حر النار يوم القيامة، لا تباعا ولا توهبا حتى يرثهما الله وهو خير الوارثين، إلا أن يحتاج إليهما الحسن والحسين فهما طلق لهما، وليس لأحد غيرهما ".
قال محمد بن هشام: فركب الحسين (عليه السلام) دين، فحمل إليه معاوية بعين أبي نيزر مأتي ألف دينار فأبى أن يبيع، وقال: إنما تصدق بها أبي ليقي الله بها وجهه حر النار ولست بائعهما بشئ (1).
(انظر) الموت: باب 3748.