لا يحتسب) * (1).
* (واللائي يئسن من المحيض من نسائكم إن ارتبتم فعدتهن ثلاثة أشهر واللائي لم يحضن وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا) * (2).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): خصلة من لزمها أطاعته الدنيا والآخرة، وربح الفوز بالجنة، قيل: وما هي يا رسول الله؟ قال: التقوى، من أراد أن يكون أعز الناس فليتق الله عز وجل، ثم تلا: * (ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب) * (3).
- عنه (صلى الله عليه وآله): لو أن السماوات والأرض كانتا رتقا على عبد ثم اتقى الله، لجعل الله له منهما فرجا ومخرجا (4).
- عنه (صلى الله عليه وآله) - لما قرأ * (ومن يتق الله يجعل له مخرجا) * -: من شبهات الدنيا، ومن غمرات الموت، وشدائد يوم القيامة (5).
- عنه (صلى الله عليه وآله): يا أيها الناس! اتخذوا التقوى تجارة يأتكم الرزق بلا بضاعة ولا تجارة، ثم قرأ * (ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب) * (6).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ما ترك أحد منكم لله شيئا إلا آتاه الله مما هو خير له منه من حيث لا يحتسب، ولا تهاون به وأخذه من حيث لا يعلم إلا آتاه الله مما هو أشد عليه منه من حيث لا يحتسب (7).
- الإمام علي (عليه السلام) - لأبي ذر لما اخرج إلى الربذة -: يا أبا ذر! إنك غضبت لله، فارج من غضبت له... ولو أن السماوات والأرضين كانتا على عبد رتقا، ثم اتقى الله لجعل الله له منهما مخرجا! لا يؤنسنك إلا الحق، ولا يوحشنك إلا الباطل (8).
- عنه (عليه السلام): من اتقى الله سبحانه جعل له من كل هم فرجا، ومن كل ضيق مخرجا (9).
- عنه (عليه السلام): من أخذ بالتقوى عزبت (10) عنه الشدائد بعد دنوها، واحلولت له الأمور بعد مرارتها، وانفرجت عنه الأمواج بعد تراكمها، وأسهلت له الصعاب بعد إنصابها (11) (12).
- الإمام الصادق (عليه السلام): من اعتصم بالله بتقواه عصمه الله، ومن أقبل الله قبله وعصمه لم يبال لو سقطت السماء والأرض، وإن نزلت نازلة على أهل الأرض فشملتهم بلية كان في حرز الله بالتقوى من كل بلية، أليس الله تعالى يقول:
* (إن المتقين في مقام أمين!) * (13).
- عنه (عليه السلام): إن الله قد ضمن لمن اتقاه أن يحوله عما يكره إلى ما يحب، ويرزقه من حيث لا يحتسب (14).