- عنه (عليه السلام): إن الله سبحانه إذا أراد بعبد خيرا وفقه لإنفاذ أجله في أحسن عمله، ورزقه مبادرة مهله في طاعته قبل الفوت (1).
- الإمام الكاظم (عليه السلام) - لرجل سأله: أليس أنا مستطيع لما كلفت؟ -: ما الاستطاعة عندك؟
قال: القوة على العمل، قال له (عليه السلام): قد أعطيت القوة إن أعطيت المعونة، قال له الرجل: فما المعونة؟ قال: التوفيق، قال: فلم إعطاء التوفيق؟
قال: لو كنت موفقا كنت عاملا، وقد يكون الكافر أقوى منك ولا يعطى التوفيق فلا يكون عاملا.
ثم قال (عليه السلام): أخبرني عنك من خلق فيك القوة؟ قال الرجل: الله تبارك وتعالى، قال العالم: هل تستطيع بتلك القوة دفع الضر عن نفسك وأخذ النفع إليها بغير العون من الله تبارك وتعالى؟ قال: لا، قال: فلم تنتحل ما لا تقدر عليه؟! ثم قال: أين أنت عن قول العبد الصالح:
* (وما توفيقي إلا بالله) * (2).
- الإمام الباقر (عليه السلام) - لما سئل عن " لا حول ولا قوة إلا بالله " -: معناه لا حول لنا عن معصية الله إلا بعون الله، ولا قوة لنا على طاعة الله إلا بتوفيق الله عز وجل (3).
- الإمام علي (عليه السلام): ما أمر الله سبحانه بشئ إلا وأعان عليه (4).
- الإمام الصادق (عليه السلام): ما علم رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن جبرئيل من قبل الله عز وجل إلا بالتوفيق (5).
- الإمام الكاظم (عليه السلام): إن أيوب النبي (عليه السلام) قال:
يا رب ما سألتك شيئا من الدنيا قط وداخلني (وداخله) شئ، فأقبلت إليه سحابة حتى نادته:
يا أيوب من وفقك لذلك؟ قال: أنت يا رب (6).
- الإمام علي (عليه السلام): نحمده على ما وفق له من الطاعة، وذاد عنه من المعصية (7).
- عنه (عليه السلام) - في وصيته لابنه الحسن (عليه السلام) في الاجتناب عن الشبهات -: وابدأ قبل نظرك في ذلك بالاستعانة بإلهك، والرغبة إليه في توفيقك، وترك كل شائبة (8) أولجتك في شبهة، أو أسلمتك إلى ضلالة (9).
- الإمام زين العابدين والإمام الباقر (عليهما السلام) - كانا يدعوان به في كل يوم من شهر رمضان -:
اللهم صل على محمد وآله، ووفقني فيه لليلة القدر على أفضل حال تحب أن يكون أحد من أوليائك وأرضاها لك (10).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام) - دعائه في مكارم الأخلاق -: اللهم وأنطقني بالهدى، وألهمني التقوى، ووفقني للتي هي أزكى، واستعملني بما هو أرضى (11).