الحق ولا يأخذني في الله لومة لائم، وأن لا أسأل الناس شيئا (1).
- أيضا -: أوصاني رسول الله بسبع:
أوصاني أن أنظر إلى من هو دوني ولا أنظر إلى من هو فوقي، وأوصاني بحب المساكين والدنو منهم، وأوصاني أن أقول الحق وإن كان مرا، وأوصاني أن أصل رحمي وإن أدبرت، وأوصاني أن لا أخاف في الله لومة لائم، وأوصاني أن أستكثر من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله [العلي العظيم]، فإنها من كنوز الجنة (2).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - لوهيب -: هل أنت مستوص؟ هل أنت مستوص؟ إذا أردت أمرا فتدبر عاقبته، فإن كان رشدا فامضه، وإن كان سوى ذلك فانته عنه (3).
- عنه (صلى الله عليه وآله) - لرجل أتاه واستوصاه -: فهل أنت مستوص إن أنا أوصيتك؟ - حتى قال له ذلك ثلاثا، وفي كلها يقول له الرجل: نعم يا رسول الله - فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): فإني أوصيك إذا أنت هممت بأمر فتدبر عاقبته، فإن يك رشدا فامضه، وإن يك غيا فانته عنه (4).
- عنه (صلى الله عليه وآله): أوصيك أن تستحيي من الله تعالى كما تستحيي من الرجل الصالح من قومك (5).
- عنه (صلى الله عليه وآله) - لمعاذ، لما استوصاه -: ا عبد الله كأنك تراه، واعدد نفسك في الموتى، واذكر الله عند كل حجر وعند كل شجر، وإذا عملت سيئة فاعمل بجنبها حسنة، السر بالسر، والعلانية بالعلانية (6).
- عنه (صلى الله عليه وآله) - لمعاذ، وقد أخذ بيده فمشى قليلا -: يا معاذ! أوصيك بتقوى الله، وصدق الحديث، ووفاء العهد، وأداء الأمانة، وترك الخيانة، ورحم اليتيم، وحفظ الجوار، وكظم الغيظ، ولين الكلام، وبذل السلام، ولزوم الإمام (7).
- عنه (صلى الله عليه وآله) - لمعاذ لما استوصاه -: اعبد الله كأنك تراه، واعدد نفسك في الموتى، وإن شئت أنبأتك بما هو أملك بك من هذا كله؟. قال هذا - وأشار بيده إلى لسانه - (8).
- عنه (صلى الله عليه وآله) - لرجل استوصاه -: لا تغضب قط، فإن فيه منازعة ربك، فقال: زدني، قال:
إياك وما يعتذر منه فإن فيه الشرك الخفي، فقال: زدني، فقال: صل صلاة مودع فإن فيها الوصلة والقربى، فقال: زدني، فقال (عليه السلام): استحي من الله استحياءك من صالحي جيرانك فإن فيها زيادة اليقين، وقد أجمع الله تعالى ما يتواصى به المتواصون من الأولين والآخرين في خصلة واحدة وهي التقوى، قال الله جل وعز: * (ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله) * وفيه جماع كل عبادة صالحة، وصل من وصل إلى الدرجات العلى والرتبة القصوى، وبه عاش من عاش مع الله بالحياة الطيبة والانس