لهي المواساة يا محمد (1) (2).
- الإمام علي (عليه السلام) - وهو ينبه على فضيلته لقبول قوله -: ولقد علم المستحفظون من أصحاب محمد (صلى الله عليه وآله) أني لم أرد على الله ولا على رسوله ساعة قط، ولقد واسيته بنفسي في المواطن التي تنكص فيها الأبطال، وتتأخر فيها الأقدام، نجدة أكرمني الله بها (3).
- الإمام الصادق (عليه السلام): امتحنوا شيعتنا عند مواقيت الصلاة كيف محافظتهم عليها، وإلى أسرارنا كيف حفظهم لها عن عدونا، وإلى أموالهم كيف مواساتهم لإخوانهم فيها (4).
- عنه (عليه السلام): خصلتان من كانتا فيه وإلا فأعزب ثم أعزب ثم أعزب! قيل: وما هما؟ قال: الصلاة في مواقيتها والمحافظة عليها، والمواساة (5).
- عنه (عليه السلام) - في قبض الروح -: وأتاه ملك الموت يقبض روحه، فينادي روحه فتخرج من جسده، فأما المؤمن فما يحس بخروجها، وذلك قول الله تعالى: * (يا أيتها النفس المطمئنة...) *.
ثم قال: ذلك لمن كان ورعا مواسيا لإخوانه وصولا لهم، وإن كان غير ورع ولا وصول لإخوانه قيل له: ما منعك من الورع والمواساة لإخوانك؟
أنت ممن انتحل المحبة بلسانه ولم يصدق ذلك بفعل، وإذا لقي رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأمير المؤمنين (عليه السلام) لقيهما معرضين مقطبين في وجهه... (6).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): من كان له قميصان فليلبس أحدهما وليلبس الآخر أخاه (7).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - لما ذكر (عليه السلام) ما يجب للرجل على إخوانه، فدخل على إسحاق ابن عمار من ذلك أمر عظيم -: إنما ذلك إذا قام قائمنا وجب عليهم أن يجهزوا إخوانهم وأن يقروهم (8).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): أبعد الخلق من الله رجلان:
رجل يجالس الامراء فما قالوا من جور صدقهم عليه، ومعلم الصبيان لا يواسي بينهم، ولا يراقب الله في اليتيم (9).