الموافق، حتى إذا خدعت وتمكنت تسلطت تسلط العدو، وتحكمت تحكم العتو، فأوردت موارد السوء (1).
- عنه (عليه السلام): إن النفس لأمارة بالسوء والفحشاء، فمن ائتمنها خانته، ومن استنام إليها أهلكته، ومن رضي عنها أوردته شر المورد (2).
- عنه (عليه السلام): إن هذه النفس لأمارة بالسوء، فمن أهملها جمحت به إلى المآثم (3).
- عنه (عليه السلام): إن نفسك لخدوع، إن تثق بها يقتدك الشيطان إلى ارتكاب المحارم (4).
- عنه (عليه السلام): كن أوثق ما تكون بنفسك، أحذر ما تكون من خداعها (5).
- عنه (عليه السلام) - وقد مر بقتلى الخوارج يوم النهروان: بؤسا لكم، لقد ضركم من غركم، فقيل له: من غرهم يا أمير المؤمنين؟
فقال: الشيطان المضل، والأنفس الأمارة بالسوء، غرتهم بالأماني، وفسحت لهم بالمعاصي، ووعدتهم الإظهار، فاقتحمت بهم النار (6).
- عنه (عليه السلام): ما من معصية الله شئ إلا يأتي في شهوة، فرحم الله امرأ نزع عن شهوته، وقمع هوى نفسه، فإن هذه النفس أبعد شئ منزعا، وإنها لا تزال تنزع إلى معصية في هوى (7).
- عنه (عليه السلام) - من كتابه للأشتر لما ولاه مصر:
أمره بتقوى الله وايثار طاعته... وأمره أن يكسر نفسه من الشهوات، ويزعها عند الجمحات (8)، فإن النفس أمارة بالسوء إلا ما رحم الله...
فاملك هواك، وشح بنفسك عما لا يحل لك، فإن الشح بالنفس (الأنفس) الإنصاف منها فيما أحبت أو كرهت (9).
- عنه (عليه السلام) - من كتابه إلى معاوية: إن نفسك قد أولجتك شرا، وأقحمتك غيا، وأوردتك المهالك، وأوعرت عليك المسالك (10).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام) - في المناجاة:
إلهي إليك أشكو نفسا بالسوء أمارة، وإلى الخطيئة مبادرة، وبمعاصيك مولعة،... كثيرة العلل، طويلة الأمل، إن مسها الشر تجزع، وإن مسها الخير تمنع، ميالة إلى اللعب واللهو، مملوة بالغفلة والسهو، تسرع بي إلى الحوبة، وتسوفني بالتوبة (11).
- عنه (عليه السلام) - أيضا: وأوهن قوتنا عما يسخطك علينا، ولا تخل في ذلك بين نفوسنا واختيارها، فإنها مختارة للباطل إلا ما وفقت، أمارة بالسوء إلا ما رحمت (12).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إذا فرغت من صلاتك