* (أن أدوا إلى عباد الله إني لكم رسول أمين) * (1).
* (إني لكم رسول أمين) * (2).
- الإمام علي (عليه السلام) - في صفة الأنبياء (عليهم السلام) -:
كانوا قوما مستضعفين، قد اختبرهم الله بالمخمصة، وابتلاهم بالمجهدة، وامتحنهم بالمخاوف، ومخضهم بالمكاره... ولقد دخل موسى بن عمران ومعه أخوه هارون عليهما السلام على فرعون وعليهما مدارع الصوف، وبأيديهما العصي...
ولو أراد الله سبحانه لأنبيائه حيث بعثهم أن يفتح لهم كنوز الذهبان، ومعادن العقيان، ومغارس الجنان... لفعل، ولو فعل لسقط البلاء، وبطل الجزاء...
ولكن الله سبحانه جعل رسله اولي قوة في عزائمهم، وضعفة فيما ترى الأعين من حالاتهم، مع قناعة تملأ القلوب والعيون غنى، وخصاصة تملأ الأبصار والأسماع أذى (3).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إن الله عز وجل لم يبعث رسله حيث بعثها ومعها ذهب ولا فضة، ولكن بعثها بالكلام (4).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنا معاشر الأنبياء أمرنا أن نكلم الناس على قدر عقولهم (5).
- الإمام الصادق (عليه السلام): ما كلم رسول الله (صلى الله عليه وآله) العباد بكنه عقله قط، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
إنا معاشر الأنبياء أمرنا أن نكلم الناس على قدر عقولهم (6).
- الإمام الكاظم (عليه السلام): ما بعث الله عز وجل نبيا ولا وصيا إلا سخيا (7).
- الإمام الصادق (عليه السلام): ما بعث الله عز وجل نبيا إلا حسن الصوت (8).
- قتادة: ما بعث الله نبيا قط إلا بعثه حسن الوجه، حسن الصوت (9).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): لم يبعث الله عز وجل نبيا إلا بلغة قومه (10).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ما بعث الله نبيا إلا شابا (11).
- الإمام علي (عليه السلام): رؤيا الأنبياء وحي (12).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): الأنبياء تنام أعينهم ولا تنام قلوبهم (13).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إنا معاشر الأنبياء تنام أعيننا ولا تنام قلوبنا (14).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إنا معاشر الأنبياء تنام عيوننا ولا تنام قلوبنا، ونرى من خلفنا كما نرى من بين أيدينا (15).
- عنه (صلى الله عليه وآله): تنام عيناي ولا ينام قلبي (16).