ولو كان في الدار نخل أو شجر، لم يدخل في المبيع. فإن قال:
" بحقوقها " قيل: يدخل، ولا أرى هذا شيئا. بل لو قال: " وما دار عليها
____________________
وقد قيل في كثير من ذلك بعدم الدخول. ففي التذكرة (1) نفى دخول السلام لم المستقرة (2) والرفوف والأوتاد المثبتة، لخروجها عن اسم الدار. والأول أقوى لقضاء العرف به. وفي أكثر كتبه (3) نفى دخول الخوابي مطلقا. وهو يتم في المنقولة دون المثبتة المدلول على دخولها بالعرف. ولو كان السلم غير مثبت لم يدخل قطعا.
قوله: " وفي دخول المفاتيح تردد ودخولها أشبه ".
وجه التردد من خروجها عن اسم الدار وكونها منقولة فتكون كالآلات المنتفع بها فيها، ومن أنها من توابع الدار وكالجزء من الاغلاق المحكوم بدخولها. والأقوى الدخول، إلا أن يشهد العرف بغيره كمفاتيح الأقفال ونحوها، كما لا يدخل القفل نفسه. ومثلها في الاشكال ألواح الدكاكين المجعولة أبوابا منقولة للارتفاق، ولسعة الباب (4). والأقوى دخولها أيضا.
قوله: " ولا تدخل الرحى المنصوبة ".
أي التي ثبت حجرها الأسفل. وإنما لم تدخل لأنها لا تعد من الدار لغة ولا عرفا، وإنما أثبتت لسهولة الارتفاق بها كيلا تتزعزع ويتحرك عند الاستعمال. وللشيخ قول (5) بدخول الرحى المثبتة لصيرورتها من أجزاء الدار أو توابعها بالتثبيت، والأعلى تابع للأسفل.
قوله: " ولو كان في الدار نخل - إلى قوله - قيل: يدخل، ولا أرى
قوله: " وفي دخول المفاتيح تردد ودخولها أشبه ".
وجه التردد من خروجها عن اسم الدار وكونها منقولة فتكون كالآلات المنتفع بها فيها، ومن أنها من توابع الدار وكالجزء من الاغلاق المحكوم بدخولها. والأقوى الدخول، إلا أن يشهد العرف بغيره كمفاتيح الأقفال ونحوها، كما لا يدخل القفل نفسه. ومثلها في الاشكال ألواح الدكاكين المجعولة أبوابا منقولة للارتفاق، ولسعة الباب (4). والأقوى دخولها أيضا.
قوله: " ولا تدخل الرحى المنصوبة ".
أي التي ثبت حجرها الأسفل. وإنما لم تدخل لأنها لا تعد من الدار لغة ولا عرفا، وإنما أثبتت لسهولة الارتفاق بها كيلا تتزعزع ويتحرك عند الاستعمال. وللشيخ قول (5) بدخول الرحى المثبتة لصيرورتها من أجزاء الدار أو توابعها بالتثبيت، والأعلى تابع للأسفل.
قوله: " ولو كان في الدار نخل - إلى قوله - قيل: يدخل، ولا أرى