ولا يجوز الفرار إذا كان العدو على الضعف من المسلمين، أو أقل، إلا لمتحرف كطالب السعة، أو موارد المياه، أو استدبار الشمس، أو تسوية لأمته، أو لمتحيز إلى فئة، قليلة كانت أو كثيرة.
____________________
كذلك (1). ومثله في جواز الانتقال إلى الأبعد ما إذا كان الأقرب مهادنا لا ضرر منه.
وكما يجب قتال الأقرب قبل من يليه، كذا يجب قتال القريب قبل من يليه أيضا، وهكذا.
قوله: " ولا يبدؤون إلا بعد الدعاء إلى محاسن الاسلام ".
محاسن الاسلام هي الشهادتان والتوحيد والعدل والنبوة والإمامة وجميع شرائع الاسلام.
قوله: " ويسقط اعتبار الدعوة في من عرفها ".
سواء كانت المعرفة نشأت من الدعاء إليه، أو من بلوغه ومعرفته الغرض من القتال، ومع ذلك يستحب الدعاء قبل القتال، كما فعل علي عليه السلام بعمرو وغيره. مع علمهم بالحال.
قوله: " إلا لمتحرف ".
هو بالتاء المثناة من فوق. والمراد به الانتقال من حالته التي هو عليها إلى حالة هي أدخل في تمكنه من القتال، كما ذكر من الأمثلة.
قوله: " أو تسوية لأمته ".
اللامة - بالهمزة - هي الدرع. ويجمع على لأم بفتح اللام وسكون الهمز، ولؤم بضم اللام وفتح الهمز. ومثله نزع شئ أو لبسه، ونحو ذلك.
قوله: " أو لمتحيز إلى فئة، قليلة كانت أو كثيرة ".
المراد بالتحيز إلى فئة الانضمام إليها، ليستنجد بها في القتال مع صلاحيتها له.
وكما يجب قتال الأقرب قبل من يليه، كذا يجب قتال القريب قبل من يليه أيضا، وهكذا.
قوله: " ولا يبدؤون إلا بعد الدعاء إلى محاسن الاسلام ".
محاسن الاسلام هي الشهادتان والتوحيد والعدل والنبوة والإمامة وجميع شرائع الاسلام.
قوله: " ويسقط اعتبار الدعوة في من عرفها ".
سواء كانت المعرفة نشأت من الدعاء إليه، أو من بلوغه ومعرفته الغرض من القتال، ومع ذلك يستحب الدعاء قبل القتال، كما فعل علي عليه السلام بعمرو وغيره. مع علمهم بالحال.
قوله: " إلا لمتحرف ".
هو بالتاء المثناة من فوق. والمراد به الانتقال من حالته التي هو عليها إلى حالة هي أدخل في تمكنه من القتال، كما ذكر من الأمثلة.
قوله: " أو تسوية لأمته ".
اللامة - بالهمزة - هي الدرع. ويجمع على لأم بفتح اللام وسكون الهمز، ولؤم بضم اللام وفتح الهمز. ومثله نزع شئ أو لبسه، ونحو ذلك.
قوله: " أو لمتحيز إلى فئة، قليلة كانت أو كثيرة ".
المراد بالتحيز إلى فئة الانضمام إليها، ليستنجد بها في القتال مع صلاحيتها له.