ونريد به هنا اللفظ الدال على القدر الذي يشترك فيه أفراد الحقيقة، كالحنطة مثلا، أو الأرز، أو الإبريسم.
وإلى ذكر الوصف، وهو اللفظ الفارق بين أفراد ذلك الجنس، كالصرابة في الحنطة، أو الحدارة، أو الدقة.
ويجب أن يذكر كل وصف يثبت الجهالة في ذلك المبيع عند ارتفاعه. ويبطل العقد مع الاخلال بذينك الشرطين أو أحدهما، ويصح
____________________
قوله: " ونريد به هنا اللفظ الدال... الخ ".
نبه بقوله " هنا " على أن الجنس المصطلح عليه عند الفقهاء ليس هو الجنس المنطقي، بل اللفظ الدال على الحقيقة النوعية، وبالوصف اللفظ الدال على أصناف ذلك النوع، ولا مشاحة في الاصطلاح.
قوله: " كالصرابة في الحنطة ".
الصرابة فيها خلوها من الخليط المعتبر كالشعير. وإنما يعتبر وصفه إذا كان النوعان موجودين متعارفين بين المتبايعين، فلو لم يتعارف بينهما غير الصرب كما يتفق في بعض البلاد، ولم يفتقر إلى ذكره.
قوله: " والحدارة أو الدقة ".
الحدارة تقابل الدقة. وإنما يعبر بها وبعيرها لمن علم بمعناها، فلو جهلاه أو أحدهما لم يكف، بل لو وقع في نفس العقد، أبطله للجهالة.
قوله: " ويجب أن يذكر كل وصف يثبت الجهالة في ذلك المبيع عند ارتفاعه ".
المراد جهالة توجب اختلاف أثمان تلك الأصناف المشتركة، بحيث لا يتسامح عادة بذلك التفاوت، لا مطلق الجهالة. والضابط في ذلك الأوصاف المعتبرة في
نبه بقوله " هنا " على أن الجنس المصطلح عليه عند الفقهاء ليس هو الجنس المنطقي، بل اللفظ الدال على الحقيقة النوعية، وبالوصف اللفظ الدال على أصناف ذلك النوع، ولا مشاحة في الاصطلاح.
قوله: " كالصرابة في الحنطة ".
الصرابة فيها خلوها من الخليط المعتبر كالشعير. وإنما يعتبر وصفه إذا كان النوعان موجودين متعارفين بين المتبايعين، فلو لم يتعارف بينهما غير الصرب كما يتفق في بعض البلاد، ولم يفتقر إلى ذكره.
قوله: " والحدارة أو الدقة ".
الحدارة تقابل الدقة. وإنما يعبر بها وبعيرها لمن علم بمعناها، فلو جهلاه أو أحدهما لم يكف، بل لو وقع في نفس العقد، أبطله للجهالة.
قوله: " ويجب أن يذكر كل وصف يثبت الجهالة في ذلك المبيع عند ارتفاعه ".
المراد جهالة توجب اختلاف أثمان تلك الأصناف المشتركة، بحيث لا يتسامح عادة بذلك التفاوت، لا مطلق الجهالة. والضابط في ذلك الأوصاف المعتبرة في