ماجة. وعن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إنما جعل الطواف بالبيت وبالصفا والمروة ورمي الجمار لإقامة ذكر الله تعالى رواه أحمد وأبو داود والترمذي وصححه ولفظه: إنما جعل رمي الجمار والسعي بين الصفا والمروة لإقامة ذكر الله تعالى.
حديث عبد الله بن السائب أخرجه أيضا النسائي وصححه ابن حبان والحاكم.
وحديث أبي هريرة الأول في إسناده إسماعيل بن عياش وفيه مقال، وفي إسناده أيضا هشام ابن عمار وهو ثقة تغير بآخره. والحديث قد ذكره الحافظ في التلخيص.
وحديثه الثاني ساقه ابن ماجة هو وحديثه الأول المذكور هنا بإسناد واحد، وفيه إسماعيل بن عياش وهشام بن عمار، وقد ذكره في التلخيص أيضا وقال: إسناده ضعيف. وحديث عائشة سكت عنه أبو داود، وذكر المنذري أن الترمذي قال: إنه حديث حسن صحيح. وفي الباب (عن ابن عباس) عند ابن ماجة والحاكم: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يدعو بهذا الدعاء بيد الركنين: اللهم قنعني بما رزقتني وبارك لي فيه وأخلف علي كل غائبة لي بخير. وعن أبي هريرة عند البزار غير ما ذكره المصنف: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول: اللهم إني أعوذ بك من الشك والشرك والنفاق والشقاق وسوء الأخلاق وعن عبد الله بن السائب حديث آخر عند ابن عساكر من طريق ابن ناجية بسند له ضعيف: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول في ابتداء طوافه: بسم الله والله أكبر اللهم إيمانا بك وتصديقا بكتابك ووفاء بعهدك واتباعا لسنة نبيك محمد قال الحافظ: لم أجده هكذا.
وقد ذكره صاحب المهذب من حديث جابر، وقد بيض له المنذري والنووي، ورواه الشافعي عن ابن أبي نجيح. قال: أخبرت أن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: يا رسول الله كيف نقول إذا استلمنا؟ قال قولوا: بسم الله والله أكبر إيمانا بالله وتصديقا لما جاء به محمد قال في التلخيص: وهو في الام عن سعيد بن سالم عن ابن جريج. (وفي الباب) أيضا عن ابن عمر من حديثه: كان إذا استلم الحجر قال بسم الله والله أكبر وسنده صحيح. وروى العقيلي أيضا من حديثه: كان إذا أراد أن يستلم يقول: اللهم إيمانا بك وتصديقا بكتابك واتباعا لسنة نبيك، ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثم يستلمه