ومالك (١)، والشافعي (٢)، وأبي يوسف (٣).
لنا: قوله تعالى: ﴿فاعتزلوا النساء في المحيض﴾ (٤) وهو اسم لمكان الحيض كالمقيل والمبيت، فالتخصيص بالموضع والمعين يدل على إباحة ما سواه. أو نقول: الأصل الإباحة، والتحريم إنما يتناول القبل فيبقى الباقي على الأصل.
لا يقال: المحيض هو الحيض، يقال: حاضت المرأة حيضا ومحيضا، ويدل عليه أول الآية وهو قوله: ﴿ويسئلونك عن المحيض قل هو أذى﴾ (5) والأذى هو الحيض،