أرطال المدينة، فيكون تسعة أرطال بالعراقي (1).
فروع:
الأول: لا نعرف خلافا بين علماء الإسلام في إجزاء المد في الوضوء والصاع في الغسل، وإنما الخلاف في قدرهما، فالذي اختاره أصحابنا أن الصاع أربعة أمداد، والمد رطلان وربع بوزن بغداد (2).
وروى الشيخ، عن سليمان بن حفص المروزي، عن أبي الحسن عليه السلام (أن الصاع خمسة أمداد، والمد وزن مأتين وثمانين درهما، والدرهم وزن ستة دوانيق، والدانق ست حبات، والحبة وزن حبتين من شعير من أوسط الحب لا من صغاره ولا من كباره) (3).
وروي، عن سماعة قال: كان الصاع على عهد الرسول صلى الله عليه وآله خمسة أمداد، والمد قدر رطل وثلاثة أواق (4) (5).
وروي في الصحيح، عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يتوضأ بمد ويغتسل بصاع، والمد رطل ونصف، والصاع ستة