سائر الأشجار الرطبة (1).
ولعل المستند ما ذكره الكليني بعد نقل رواية سهل بن زياد، وقال: وروى علي بن إبراهيم في رواية أخرى قال: " يجعل بدلها عود الرمان " (2) والظاهر أن المراد به بدل الخلاف.
ووجه الاستدلال: أن الرمان إذا كان في مرتبة الخلاف فيقدم على غيره إذا أعوز الخلاف بناءا على العمل برواية سهل.
والمشهور في كيفية وضعهما أن يجعل رأس إحداهما مع ترقوتة ملتصقا بالجلد إلى ما تبلغه من الجانب الأيمن، والأخرى كذلك فوق القيمص من الجانب الأيسر، لحسنة جميل بن دراج (3)، وحسنة الحسن بن زياد الصيقل (4)، ورواية فضيل بن يسار (5).
وذهب الصدوقان إلى جعل اليمنى مع ترقوته ملاصقة للجلد، واليسرى عند وركه بين القميص والإزار (6)، ولم نقف على ما يطابقه من الأخبار.
وعن الجعفي جعل إحداههما تحت إبطه الأيمن، والأخرى مما يلي الساق ونصف مما يلي الفخذ (7)، لرواية يونس (8).
والأولى عدم الشق، لظواهر أكثر الأخبار (9)، وإكمالا للغرض من بقاء