نهاية الدراية في شرح الكفاية - الشيخ محمد حسين الغروي الأصفهانى - ج ١ - الصفحة ٢٨٨
والأول: تصويب إلا أنه لا داعي إلى الالتزام به بل الحكم الواقعي الانشائي على حاله علم به أم لا؟ قامت الحجة على خلافه أم لا؟ وكون مؤدى الأمارة ذا مفسدة غالبة، أو ذا مصلحة مضادة غالبة على مصلحة الواقع، أو ذا مصلحة مماثلة أقوى موجبة لفعلية الحكم على وفقها لا يقتضي سقوط مصلحة الواقع عن الاقتضاء كي تخلو الواقعة عن الحكم رأسا بسقوط ملاكه، بل يقتضي سقوط مقتضى الحكم الواقعي عن التأثير وبلوغه درجة الفعلية وصيرورته بعثا جديا.
الثاني: مع أنه ليس من شؤون الأجزاء، لاجتماع عدم فعلية الواقع حال الجهل مع عدم الاجزاء ليس من التصويب في شئ لبقاء الحكم الواقعي المشترك بين العالم والجاهل على حاله كما أن اختصاص الجاهل بحكم فعلي آخر كك، إذا المجمع عليه اشتراك الجاهل مع العالم لا العكس. والثالث: يؤكد ثبوت الحكم المشترك لأن مجرد قيام الأمارة وتعلق الجهل لم يوجب السقوط بل إتيان المأمور به الظاهري المحصل للغرض، وسقوط الحكم بسقوط غرضه، أو بعدم إمكان حصوله كسقوطه بإطاعته ومعصيته ليس من التصويب قطعا إذ المراد من ثبوت الحكم المشترك ليس هو الثبوت أبدا ولو مع الإطاعة والمعصية أو ما بحكمهما بل مجرد الثبوت حال الجهل بحيث لا يختلف حال العالم والجاهل.
قلت: الحكم الذي أمره بيد المولى (1) هو الانشاء بداعي جعل الداعي و

(١) حيث أن الفعلية عنده قدس سره - غير متقومة في نفسها بالوصول وأن سقوط الحكم عن الفعلية بلحاظ فعلية حكم أخر على وفاقه أو على خلافه فلذا كان التصويب عنده في مرحلة الفعلية دون الواقع الكسر والانكسار بين مقتضيات الفعلية لا بين مقتضيات الأحكام بنفسها إلا أن هذا المبني حيث أنه غير صحيح حتى عنده - قدس سره - على ما ذكره - قدس سره - في مبحث جعل الطريق مما يرجع إلى ما سلكناه.
فلا محالة لو كان هناك كسر وانكسار لكان بين مقتضى الحكمين الصادرين من الشارع ومقتضى سقوط المقتضى عن التأثير سقوط مقتضاه فيلزم التصويب لكن هذا المحذور على فرض المزاحمة في التأثير وهذا الفرض غير صحيح.
وتوضيح الحال يستدعي بسطا في المقال فنقول المصالح المقتضية للأحكام تتصور على خمسة وجوه:
أحدها أن يكون المصلحة المقتضية للحكم الواقعي الذي حقيقته الإنشاء بداعي جعل الداعي متقيدة بعدم الجهل بمقتضاها أو بعدم قيام الأمارة على خلاف مقتضاها ففي صورة الجهل أو قيام الأمارة المخالفة لا مصلحة أصلا فلا حكم أصلا لا واقعا ولا بنحو ثبوت المقتضى بثبوت مقتضيه حيث لا مصلحة مقتضية في هذه الحال، وهذا من أوضح أفراد التصويب الذي قد ادعى استحالته من حيث الدور أو الخلف إذ كما أن تقيد الحكم بالعلم بنفسه أو بعدم الجهل به محال لأحد الوجهين كذلك تقيد المصلحة بالعلم بنفسها أو بعدم الجهل بها أو تقيد المصلحة بالعلم بمقتضاها المنبعث عنها وقد ذكرنا في محله وجه استحالته وإن لم يلزم دور ولا خلف.
ثانيها أن يكون المصلحة ثابتة حتى في صورة الجهل وقيام الأمارة المخالفة فمقتضاها أيضا ثابت بثبوت مقتضيه إلا أنها مزاحمة في التأثير بمصلحة أخرى تقتضي خلاف مقتضى الأولى فلا يحكم في الأول لعدم المقتضى ولا حكم هنا لوجود المانع ويفترقان في ثبوت الحكم بثبوت المقتضى هنا دون الأول، وهذا الوجه لو صح للزم منه التصويب لكنه في نفسه غير صحيح إذ المزاحمة في التأثير مع فرض اجتماع المصلحتين لمكان التنافي بين الأثرين ولا تنافي هنا إذا الانشاءان بما هما قابلان للاجتماع وبلحاظ بلوغهما مرتبة الفعلية المحققة لتنافي الفعليين لا ينتهي الأمر إلى اجتماعهما في مرتبة الفعلية لأن فعلية الحكم الظاهري منوطة موضوعا بعدم وصول الواقع فلا حكم فعلي دائما إلا أحد الحكمين.
نعم التنافي في هذه المرحلة يتصور في العنوانين العرضيين أو الطوليين الذين لم يمتنع اجتماعهما.
ثالثها أن تكون مصلحة الحكم الواقعي ومصلحة الحكم الظاهري متضادتين ومتزاحمتين وجودا وحيث أن الحكم على طبق الأقوى والمفروض فعلية الحكم الظاهري فيكشف عن أقوائية مقتضيه وعدم الحكم الواقعي لاستحالة التسبيب إلى إيجاد المتضادين ابتداء أو بواسطة فيلزم منه التصويب عند التحقيق فان التسبيب إلى المتضادين في عرض واحد محال لكن لا يترقب إيجاد المصلحة للحكم الظاهري في عرض إيجاد المصلحة للحكم الواقعي بل في ظرف عدم بوصوله فلا ينتهي الأمر إلى التسبيب إلى إيجاد المتضادين حيث لا تسبيب حقيقة إلا بالفعلية البعثية.
وأما سقوط الحكم الواقعي بعد امتثال الحكم الظاهري وحصول مصلحته فهو غير مناف لثبوت الحكم إلى حال حصول ملاك الحكم الظاهري فالإنشاء الواقعي بنحو القضية الحقيقة في الطرفين ليكون كل واحد منهما فعليا بوصوله وتمامية موضوعه لا محذور فيه.
رابعها أن تكون مصلحة الحكم الواقعي مغايرة لمصلحة الحكم الظاهري فقط لا مضادة لها وجودا ولا مزاحمة لها أثرا، فمن الواضح أنه لا يستلزم التصويب لكنه لا يستلزم الأجزاء بخلاف الوجه السابق فإنه يستلزم الأجزاء بمعنى عدم التكليف بالواقع بعد امتثال الحكم الظاهري لعدم إمكان استيفاء ملاكه لا بمعنى موافقته بحسب النتيجة بتحصيل ملاكه.
خامسها أن تكون المصلحتان متسانختين وتقوم مصلحة الحكم الظاهري مقام مصلحة الحكم الواقعي، فلا تصويب أصلا مع أنه يستلزم الأجزاء هذا كله بالنسبة إلى المصالح الواقعية والظاهرية من حيث الأجزاء والتصويب وأما بالنسبة إلى اجتماع المفسدة الواقعية والمصلحة الظاهرية كصلاة الجمعة المحرمة واقعا والواجبة ظاهرا فالكلام فيه مربوط بخصوص التصويب دون الأجزاء.
وتحقيق الحال فيه أن المفسدة الواقعية في الجمعة ربما تكون مزاحمة وجودا بالمصلحة بعنوان آخر بحيث تندك المفسدة في جنب المصلحة فصلوة الجمعة التي قامت الإمارة على وجوبها ذات مصلحة فقط من دون مفسدة وإنما تكون ذات مفسدة لو خليت ونفسها كالكذب القبيح عقلا فإنه لو خلي وطبعه قبيح وبعنوان انجاء المؤمن حيث أنه عدل واحسان ممدوح عليه وحسن لا أنه قبيح محض فيه فلا محالة حيث لا مفسدة فيما قامت عليه الأمارة فلا حرمة فيه من الأول فهو تصويب حقيقة في مرحلة الواقع.
فما عن الشيخ الأعظم - قدس سره - في مبحث الظن من رسائله من أنه لا تصويب هنا فان المراد من الحم الواقعي الذي يلزم بقائه هو الحكم المتعلق بالعباد الذي يحكي عنه الإمارة إلى آخر كلامه غير مفهوم المراد فإنه إن أريد أن الحكم فهو إلتزام بوجود المعلول بلا علة، وإن أريد أن عنوان الموضوع المحكوم عليه ظاهرا متقيد بما يقتضي وجود حكم واقعي فهو إلتزام بثبوت الحكم عنوانا لا حقيقة وإلا لجري في غالب أقسام التصويب هذا إذا كانت المفسدة مندكة في المصلحة.
وأما إذا كانت موجودة حقيقة ومزاحمة في التأثير بمصلحة الحكم الظاهري ففرض المزاحمة والعلية وسقوط المفسدة عن التأثير وإن كان يقتضى عدم بقاء الحكم الواقعي لا بحسب مقام الفعلية وبقية الكلام في مسألة التخطئة والتصويب من مباحث الاجتهاد والتقليد ومن الله تعالى التسديد (منه).
(٢٨٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 283 284 285 286 287 288 291 292 293 294 295 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 في موضوع علم 3
2 مقالة صدر المتألهين 4
3 مقالة المحقق الرشتي 6
4 في تداخل بعض العلوم 9
5 تمايز العلوم على مبنى المشهور والتحقيق 10
6 موضوع الأصول 13
7 ثبوت السنة بالخبر ووساطته 14
8 تعريف الأصول 17
9 في الوضع 20
10 تعريف الوضع 20
11 حقيقة الوضع عند النهاوندي (ره) 23
12 تقسيم الوضع إلى التعييني والتعيني 24
13 اقسام الوضع بحسب التصور العقلي 24
14 التحقيق حول المعنى الحرفي 26
15 التحقيق حول الخبر والانشاء 34
16 في وضع المبهمات 35
17 في صحة اطلاق اللفظ وإرادة شخصه 36
18 في أن الدلالة هل تتبع الإرادة أم لا؟ 39
19 في وضع المركبات 43
20 في التبادر 45
21 في صحة السلب 46
22 الأطراد وعدمه 51
23 التحقيق حول وضع التعييني 52
24 في ثبوت الحقيقة الشرعية وعدمه 54
25 في الصحيح والأعم 57
26 ما المراد من الصحة؟ 58
27 وجه لزوم الجامع على القولين وطرح أقسام الجامع 61
28 تحقيق الأصفهاني - ره - حول المعاني والماهيات 63
29 طرح ايراد الشيخ الأعظم الأنصاري وجوابه 65
30 رأي الأصفهاني - ره - حول الجامع 67
31 تصوير الجامع على الأعم 73
32 رد الوجه الثاني من الجوامع 76
33 رد الوجه الثالث من الجوامع 77
34 رد الوجه الرابع 78
35 رد الوجه الخامس 78
36 ثمرة النزاع 78
37 أدلة الصحيحي 80
38 1 - التبادر ورده ره 80
39 2 - صحة السلب ورده 80
40 3 - الاخبار وردها 81
41 4 - دعوى القطع ورده 81
42 رد أدلة الأعمى 1 - عدم صحة السلب 2 - صحة التقسيم إلى الصحيح والسقيم 84
43 3 - استعمال العبادات في الاخبار فيهما 85
44 4 - لزوم عدم الحنث على الصحيحي 86
45 في بقايا أمور 88
46 الأمر الأول في أسامي المعاملات موضوعة للمسببات 89
47 الأمر الثاني في ألفاظ المعاملات أسامي للصحيحة لا يوجب اجمالها 93
48 الأمر الثالث في دخل شئ وجودي أو عدمي في المأمور به 95
49 الاشتراك 98
50 استعمال اللفظ في أكثر من معنى 100
51 المشتق 112
52 حقيقة الحمل 113
53 مقالة العلامة الطوسي (ره) في الحمل 114
54 ما المراد من المشتق عند الأصوليين 114
55 اسم الزمان 116
56 الافعال والمصادر 119
57 الماضي 122
58 المضارع 123
59 اختلاف مادة المشتقات 126
60 ما المراد بالحال؟ 129
61 بساطة المشتق 134
62 في تأسيس الأصل 134
63 في صحة المنقضى 135
64 أدلة كون المشتق حقيقة في المنقضى 139
65 مفهوم المشتق بسيط أو مركب 140
66 مقالة محقق الشريف (ره) 148
67 مقالة فصول (ره) 149
68 أقسام البساطة وكلام المصنف (ره) 150
69 بيان الفرق بين المشتق ومبدئه 153
70 كلام العلامة الدواني 153
71 نظرية الحكيم السبزواري 154
72 ملاك الحمل 161
73 كلام الفصول 162
74 في كفاية المغايرة المفهومية بين المبدء وما يجري عليه المشتق 163
75 كيفية جرى الصفات على الله 165
76 كيفية قيام المبادي بالذات 167
77 رجوع حقائق صفات الله إلى حيثية ذاته 170
78 المقصد الأول في الأوامر 172
79 بيان معنى مادة الامر 173
80 اعتبار العلو في معنى الامر 179
81 في اتحاد الطلب والإرادة 180
82 تحقيق المسئلة أهي أصولية أم عقلية أو لغوية 180
83 تحقيق من المصنف في بيان معنى الإرادة وأقسامها 194
84 نقل مقالة النائيني (ره) 198
85 حل مشكل تسلسل الإرادات 200
86 بحث في الجبر والاختيار 204
87 كيفية المثوبة والعقوبة 207
88 معاني صيغة الأمر 215
89 صيغة الأمر الحقيقة في الوجوب 216
90 الجمل الخبرية 218
91 التعبدي والتوصلي 224
92 تعريف الواجب التعبدي 224
93 تحقيق في اعتبار التقرب 224
94 رد كلام الآخوند في محالية التقرب 227
95 بيان محذورية الدور 228
96 سقوط أمر الأولى بموافقته 234
97 حول التمسك باطلاق الصيغة للتوصلية 237
98 جريان الأصول عند الشك 240
99 مقالة النائيني (ره) 241
100 تحقيق المصنف 243
101 جريان البراءة وعدمها 246
102 الأمر بعد توهم الخطر 250
103 هل الأمر يدل للمرة أو التكرار 250
104 في الفور والتراخي 255
105 الاجزاء 258
106 الفرق بين الاجزاء والمرة والتكرار 261
107 توضيح اخبار المعادة 263
108 تحقيق حول البدلية في الأجزاء 267
109 تجويز للبدار وعدمه 269
110 في اجزاء الاتيان بالمأمور به الظاهري وعدمه 275
111 اثبات حجية الامارة بنحو الطريقية 278
112 حكم الاجزاء في القطع بالأمر إذا انكشف الخلاف 287
113 أقسام التصويب 287
114 مقدمة الواجب 293
115 كون المسئلة أصولية عقلية 294
116 تقسيم المقدمة إلى داخلية وخارجية 298
117 تحقيق في جزئية الاجزاء 298
118 اجزاء الخارجية سنخ مفهوم 300
119 اتصاف الوجوب النفسي بالسبق 307
120 مقدمة عقلية وشرعية وعادية 309
121 مقدمة الوجوب والصحة والوجود 311
122 تقسيم المقدمة والمقارن والمتأخر 315
123 تحقيق حول الملكية وغيرها من الشرعيات والعرفيات 319
124 دفع مبسوط لا يراد شرط المتأخر 322
125 طرح درجات الوجود ومقولة الإضافة 322
126 الواجب المطلق والمشروط 326
127 طرح كلام الحكماء حول شرح الاسم 326
128 في الفرق بين ما الشارحة وما الحقيقية 327
129 البحث حول التعليق في الواجب المشروط 328
130 ما المراد من الاطلاق؟ 334
131 ما الفرق بين مسلك الآخوند (ره) والشيخ الأنصاري 344
132 الواجب المعلق والمنجز 344
133 في تعلق الإرادة بأمر استقبالي 347
134 في تحقيق الشوق والحب 350
135 القدرة شرط مقارن للإرادة التكوينية 353
136 اشكال لزوم الاتيان بالمقدمة قبل زمان الواجب 357
137 في دوران القيد بين الرجوع إلى الهيئة أو المادة 362
138 الواجب النفسي والغيري 367
139 في عناوين الحسنة والقبيحة وتطبيق الحسن على الواجب النفسي 368
140 في تفاوت الواجب النفسي والغيري 371
141 استحقاق الثواب يلاحظ بثلاثة أقسام 373
142 الوجه في عدم استحقاق الثواب للوجوب المقدمي 376
143 الوجه في عقاب ترك الأمر المقدمي 377
144 في دفع الاشكال عن الطهارات الثلاث 378
145 طرح كلام الشيخ (ره) 379
146 تحقيق المصنف في قصد الأمر لغيري 381
147 طرح جواب الشيخ (ره) 387
148 عدم شرطية وجوب المقدمة بالإرادة 389
149 تبعية المتقدمة لذيها في الاطلاق والاشتراط 390
150 المقدمة الموصلة 393
151 ملاك المقدمات على ثلاثة أنظار وكلها باطلة 394
152 عدم محذورية ثبوت الإرادة عن إرادة 397
153 تحقيق مبسوط حول جواز المقدمة 401
154 ثمرة المقدمة الموصلة 403
155 رأي المصنف 404
156 معاندة الفعل للترك المطلق 406
157 تناقض صدر كلام الشيخ مع ذيله 406
158 الواجب الأصلي والتبعي 408
159 ثمرة المسئلة 410
160 تأسيس الأصل في مقدمة الواجب 414
161 تحقيق في المقدمة السببية 419
162 مقدمة الحرام والمكروه 422
163 الكلام في مسئلة الضد 424
164 التعاند بين الشيئين 425
165 دفع توهم توفق وجود أحد الضدين على عدم الآخر 425
166 التحقيق حول مقدمية عدم الضد 430
167 في رد برهان الآخوند (ره) في دفع التوهم 433
168 برهان سلطان العلماء (ره) 435
169 تحقيق المصنف (ره) 438
170 الكلام في الضد العام 442
171 الترتب 445
172 وجه شرطية العصيان بنحو الشرط المتأخر 446
173 نقل مقالة المحقق العراقي في عدم المطارة بين الامرين 452
174 مقالة المحقق النائيني ره في الترتب 457
175 أجوبة المصنف لمقدمات المطروحة من المحقق النائيني (ره) 459
176 برهان المصنف على جواز الترتب 470
177 الترتب في الموسع والمضيق 478
178 عدم جواز الأمر مع علم الآمر بانتفاء شرطه 480
179 رأي المصنف 480
180 الأوامر والنواهي متعلقة بالطبايع 480
181 تحقيق المصنف 483
182 إذا نسخ الوجوب فهل يبقى الجواز؟ 487
183 تضاد الاحكام الخمسة غير الوجوب والاستحباب 490
184 في الواجب التخييري 491
185 رد مقالة الآخوند (ره) فيه 491
186 في الواجب المخير بين الأقل والأكثر 495
187 الواجب الكفائي 498
188 تحقيق مبسوط في حاشية الواجب الكفائي 499
189 الواجب الموسع 503
190 الواجب الموقت 504
191 المقصد الثاني في النواهي 505
192 مبنى المصنف في مادة الأمر والنهي (البعث والزجر) 506
193 لا يكون متعلق النهي هو الكف عند المصنف 507
194 تحقيق في عدم دلالة الصيغة على الدوام والتكرار 508
195 في عدم دلالة النهي على الترك 509
196 جواز اجتماع الأمر والنهي شئ في واحد وعدمه؟ 510
197 الأمر الأول: ما المراد من الواحد؟ 510
198 الأمر الثاني: في الفرق بين هذه المسئلة ومسألة النهي في العبادات 511
199 الأمر الثالث: هل المسئلة أصولية؟ 512
200 الأمر الرابع: جريان النزاع في جميع أقسام الواجب والحرام 512
201 الأمر الخامس: في عدم اعتبار قيد المندوحة 513
202 الأمر السادس: في عدم ابتناء النزاع على القول بتعلق الاحكام بالطبايع 514
203 الأمر السابع: في المجمع 517
204 الأمر الثامن: ثمرة بحث الاجتماع 520
205 استدلال الآخوند على الامتناع 523
206 تحقيق في عدم تضاد الاحكام الخمسة عند الأصفهاني (ره) 523
207 الاحكام تتعلق بحقيقة الشئ 527
208 في اثبات وحدة المعنون 529
209 في عدم ابتناء الامتناع على القول بأصالة الوجود 531
210 في عدم ابتناء النزاع على عدم تعدد الجنس والفصل 534
211 في رد استدلال على الامتناع 536
212 في أرجحية ترك النهي التنزيهي وعدمها 540
213 في حكم الخروج عن الأرض الغصبي مع سوء الاختيار 548
214 ثمرة البحث فيه 558
215 الأمر الثاني: مسئلة الاجتماع داخل في التزاحم 566
216 في ترجيح النهي على الامر 568
217 في تعدد الإضافات وعدمه بتعدد العنوانات 576
218 أن النهي عن الشئ يقتضى فساده أو لا؟ 579
219 هل المسألة عقلية أو لفظية 581
220 ملاك البحث عام 583
221 ما المراد من العبادة؟ 584
222 ما المراد من المعاملة 585
223 الصحة والفساد وصفان اعتباريان 586
224 في تأسيس الأصل 589
225 أقسام تعلق النهي بالعبادة 590
226 يقتضى النهي الفساد في العبادة 592
227 النهي في المعاملات 597
228 المقصد الثالث في المفاهيم 604
229 الفرق بين المفهوم والمنطوق 605
230 مفهوم الشرط 607
231 الأسباب الشرعية معرفات 621
232 مفهوم الوصف 624
233 مفهوم الغاية 627
234 مفهوم الحصر 628
235 المقصد الرابع في العام والخاص 631
236 ألفاظ العموم 632
237 هل يكون العام المخصص حجة في الباقي 635
238 العمل بالعام في الشبهة المصداقية 638
239 المخصص اللبي 640
240 في العمل بالعام بعد الفحص عن المخصص 646
241 خطاب المشافهة 650
242 رجوع الضمير إلى بعض مدلول العلم 653
243 الفرق بين مفهوم المخالفة والموافقة 655
244 الاستثناء المتعقب للجمل المتعددة 657
245 تخصيص الكتاب بالآحاد 658
246 في الدوران بين النسخ والتخصيص 659
247 النسخ 662
248 ما هو عالم لوح المحو 663
249 مفاهيم الألفاظ نفس معانيها 665
250 المطلق والمقيد 665
251 تحقيق المصنف في اللا بشرط القسمي 666
252 علم الجنس 668
253 المعرف باللام 668
254 النكرة 669