لا هو متعلق الغرض كما أن إمكان ذي المقدمة ذاتا ووقوعا، وكذا التمكن منه غير مترتب على وجود المقدمة بل إمكانه مطلقا والقدرة عليه يتبع إمكانها و القدرة عليها لا وجودها فذو المقدمة لا يوجد بدونها لا أنه لا يمكن بدونها، أو لا يتمكن منه بدونها بل الغرض الأصيل حيث إنه مترتب على وجود المعلول فالغرض التبعي من أجزاء علته ترتب وجوده على وجودها إذا وقعت على ما
(٣٩٤)