المعاندة والمنافات (1) مجرد عدم الاجتماع في الواقع فمن الواضح عدم اجتماع الفعل مع الترك مطلقا، وإن كان عدم ارتفاعهما معا فهو لازم أعم للنقيض، وللازم النقيض فالصحيح في الجواب ما سيأتي انشاء الله تعالى.
قوله: فلو لم يكن عين ما يناقضه بحسب الاصطلاح الخ: هذا الالتزام بملاحظة ما هو المشهور في الألسنة من أن نقيض كل شئ رفعه، والفعل أمر وجودي وليس رفعا للترك بل نقيضه اللا ترك، ورفعه وهو غفلة عن المراد بالرفع فان الرفع في هذه العبارة كما عليه أهله بالمعنى الأعم من الفاعلي والمفعولي فالانسان إنما يكون نقيضا للا إنسان حيث إنه مرفوع به، واللا إنسان إنما يكون