لأنها تشبه الحق، فأما أولياء الله فضياؤهم فيها اليقين، ودليلهم سمت الهدى، وأما أعداء الله فدعاؤهم فيها الضلال، ودليلهم العمى (1).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا استحقت ولاية الله والسعادة جاء الأجل بين العينين وذهب الأمل وراء الظهر، وإذا استحقت ولاية الشيطان والشقاوة جاء الأمل بين العينين وذهب الأجل وراء الظهر (2).
- الإمام علي (عليه السلام): لو رخص الله في الكبر لأحد من عباده لرخص فيه لخاصة أنبيائه وأوليائه، ولكنه سبحانه كره إليهم التكابر، ورضي لهم التواضع (3).
- عنه (عليه السلام): إن الجهاد باب من أبواب الجنة، فتحه الله لخاصة أوليائه (4).
- عنه (عليه السلام) - في صفة الدنيا -: لم يصفها الله تعالى لأوليائه، ولم يضن بها على أعدائه (5).
- عنه (عليه السلام) - أيضا -: لم يرضها ثوابا لأوليائه، ولا عقابا لأعدائه (6).
- عنه (عليه السلام) - أيضا -: مهبط وحي الله، ومتجر أولياء الله، اكتسبوا فيها الرحمة، وربحوا فيها الجنة (7).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إن الله جعل وليه في الدنيا غرضا لعدوه (8).
- لم يزل زكريا (عليه السلام) يرى ولده يحيى مغموما باكيا مشغولا بنفسه، فقال: يا رب! طلبت منك ولدا أنتفع به فرزقتنيه لا أنتفع به؟
فقال: طلبت وليا والولي لا يكون إلا هكذا، البرايا أهداف البلايا (9).
- الإمام علي (عليه السلام): إن تقوى الله حمت أولياء الله محارمه، وألزمت قلوبهم مخافته (10).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): ثلاث خصال من صفة أولياء الله: الثقة بالله في كل شئ، والغنى به عن كل شئ، والافتقار إليه في كل شئ (11).
- الإمام علي (عليه السلام): اللهم إنك آنس الآنسين [لمؤانسين] لأوليائك، وأحضرهم بالكفاية للمتوكلين عليك، تشاهدهم في سرائرهم، وتطلع عليهم في ضمائرهم، وتعلم مبلغ بصائرهم، فأسرارهم لك مكشوفة، وقلوبهم إليك ملهوفة، إن أوحشتهم الغربة آنسهم ذكرك، وإن صبت عليهم المصائب لجأوا إلى الاستجارة [الاستخاره] بك، علما بأن أزمة الأمور بيدك، ومصادرها عن قضائك (12).
(انظر) المعرفة (3): باب 2611، 2612، السهر:
باب 1919، الخير: باب 1173، الإيمان:
باب 291 - باب 297، التقوى: باب 4169، الكتمان: باب 3455، الخلق:
باب 1103.