يحزنون) * -: هم الذين يتحابون في الله (1).
- الإمام علي (عليه السلام): إن أولياء الله لأكثر الناس له ذكرا، وأدومهم له شكرا، وأعظمهم على بلائه صبرا (2).
- عنه (عليه السلام): إن أولياء الله تعالى كل مستقرب أجله، مكذب أمله، كثير عمله، قليل زلله (3).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إن أولياء الله لم يزالوا مستضعفين قليلين منذ خلق الله آدم (عليه السلام) (4).
- الإمام علي (عليه السلام) - لما قرأ: * (إن أولياء الله لا خوف عليهم...) * -: تدرون من أولياء الله؟
قالوا: من هم يا أمير المؤمنين؟ فقال: هم نحن وأتباعنا، فمن تبعنا من بعدنا طوبى لنا، وطوبى لهم أفضل من طوبى لنا، قال: يا أمير المؤمنين!
ما شأن طوبى لهم أفضل من طوبى لنا؟ ألسنا نحن وهم على أمر؟! قال: لا، لأنهم حملوا ما لم تحملوا عليه (5)، وأطاقوا ما لم تطيقوا (6).
- الإمام الباقر (عليه السلام): وجدنا في كتاب علي ابن الحسين (عليهما السلام) * (ألا إن أولياء الله...) * إذا أدوا فرائض الله، وأخذوا سنن رسول الله، وتورعوا عن محارم الله، وزهدوا في عاجل زهرة الدنيا (7).
- الإمام الصادق (عليه السلام): يا أبا بصير!
طوبى لشيعة قائمنا المنتظرين لظهوره في غيبته، والمطيعين له في ظهوره، أولئك أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولاهم يحزنون (8).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - لما سئل عن أولياء الله -:
الذين إذا رؤوا ذكر الله (9).
- عنه (صلى الله عليه وآله): من عرف الله وعظمه منع فاه من الكلام، وبطنه من الطعام، وعفى (10) نفسه بالصيام والقيام.
قالوا: بآبائنا وأمهاتنا يا رسول الله هؤلاء أولياء الله؟
قال: إن أولياء الله سكتوا فكان سكوتهم ذكرا، ونظروا فكان نظرهم عبرة، ونطقوا فكان نطقهم حكمة، ومشوا فكان مشيهم بين الناس بركة، لولا الآجال التي قد كتبت عليهم لم تقر أرواحهم في أجسادهم خوفا من العذاب وشوقا إلى الثواب (11).
- الإمام علي (عليه السلام): إن الله تبارك وتعالى... أخفى وليه في عباده، فلا تستصغرن عبدا من عبيد الله، فربما يكون وليه وأنت لاتعلم (12).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - عن جبرئيل عن قوله تعالى -: من أهان لي وليا فقد بارزني بالمحاربة (13).
- الإمام علي (عليه السلام): وإنما سميت الشبهة شبهة