هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون) * (1).
- حمزة بن حمران يرفعه: اتي رجل وهو عند النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فأخبر بمولود أصابه فتغير وجه الرجل، فقال له النبي (صلى الله عليه وآله): مالك؟ فقال:
خير، فقال: قل، قال: خرجت والمرأة تمخض فأخبرت أنها ولدت جارية، فقال له النبي (صلى الله عليه وآله):
الأرض تقلها، والسماء تظلها، والله يرزقها، وهي ريحانة تشمها (2).
- الإمام علي (عليه السلام): كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إذا بشر بجارية قال: ريحانة ورزقها على الله عز وجل (3).
- عن إبراهيم الكرخي عن ثقة حدثه من أصحابنا: تزوجت بالمدينة فقال لي أبو عبد الله (عليه السلام): كيف رأيت؟ قلت: ما رأى رجل من خير في امرأة إلا وقد رأيته فيها، ولكن خانتني! فقال: وما هو؟ قلت: ولدت جارية، قال: لعلك كرهتها، إن الله عز وجل يقول: * (آباؤكم وأبناؤكم لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعا) * (4).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - لرجل رآه متسخطا من جارية ولدت له -: أرأيت لو أن الله تبارك وتعالى أوحى إليك " أن أختار لك أو تختار لنفسك " ما كنت تقول؟ قال: كنت أقول: يا رب تختار لي، قال: فإن الله قد اختار لك (5).
- عنه (عليه السلام) - لجارود بن المنذر -: بلغني أنه ولد لك ابنة فتسخطها! وما عليك منها، ريحانة تشمها وقد كفيت رزقها، و [قد] كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أبا بنات (6).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا تكرهوا البنات، فإنهن المؤنسات الغاليات (7).
- عنه (صلى الله عليه وآله): من كانت له ابنة فأدبها وأحسن أدبها، وعلمها فأحسن تعليمها، فأوسع عليها من نعم الله التي أسبغ عليه كانت له منعة وسترا من النار (8).
- عنه (صلى الله عليه وآله): البنات هن المشفقات المجهزات المباركات (9).
- عنه (صلى الله عليه وآله): من ولدت له ابنة فلم يؤذها ولم يهنها ولم يؤثر ولده عليها - يعني الذكور - أدخله الله بها الجنة (10).
- الإمام الصادق (عليه السلام): البنات حسنات والبنون نعم، والحسنات يثاب عليها والنعم مسؤول عنها (11).
- عنه (عليه السلام): البنون نعيم والبنات حسنات، والله يسأل عن النعيم ويثيب على الحسنات (12).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): نعم الولد البنات المخدرات، من كانت عنده واحدة جعلها الله سترا له من النار (13).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إن الله تبارك وتعالى على الإناث أرأف منه على الذكور، وما من رجل يدخل فرحة