وتفجرت عليه النعم بعد نضوبها (1)، ووبلت عليه البركة بعد إرذاذها (2).
- عنه (عليه السلام) - في صفة الإسلام: فيه مرابيع النعم (3)، ومصابيح الظلم، لا تفتح الخيرات إلا بمفاتيحه، ولا تكشف الظلمات إلا بمصابيحه (4).
- عنه (عليه السلام): أحسن الناس حالا في النعم من استدام حاضرها بالشكر، وارتجع فائتها بالصبر (5).
- عنه (عليه السلام): إذا وصلت إليكم أطراف النعم فلا تنفروا أقصاها بقلة الشكر (6).
- الإمام الرضا (عليه السلام): استعمال العدل والإحسان مؤذن بدوام النعمة (7).
- الإمام الصادق (عليه السلام): لا تدوم النعم إلا بعد ثلاث [إلا بثلاث - خ ل] معرفة بما يلزم لله سبحانه فيها، وأداء شكرها، والتعب فيها (8).
- الإمام الكاظم (عليه السلام): من اقتصد وقنع بقيت عليه النعمة، ومن بذر وأسرف زالت عنه النعمة (9).
- الإمام علي (عليه السلام): من بسط يده بالإنعام حصن نعمته من الإنصرام (10).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن لله عبادا اختصهم بالنعم، يقرها فيهم ما بذلوها للناس، فإذا منعوها حولها منهم إلى غيرهم (11).
- الإمام علي (عليه السلام): نعم الله على العبد مجلبة لحوائج الناس إليه، فمن قام لله فيها بما يجب عرضها للدوام والبقاء، ومن لم يقم فيها بما يجب عرضها للزوال والفناء (12).
- عنه (عليه السلام): من كثرت نعم الله عليه كثرت حوائج الناس إليه، فمن قام لله فيها بما يجب فيها عرضها للدوام والبقاء، ومن لم يقم فيها بما يجب عرضها للزوال والفناء (13).
- عنه (عليه السلام): يا أيها الناس! إن لله في كل نعمة حقا، فمن أداه زاده، ومن قصر عنه خاطر بزوال النعمة وتعجل العقوبة، فليراكم الله من النعمة وجلين كما يراكم من الذنوب فرقين (14).
- عنه (عليه السلام): إن من حق من عظم جلال الله سبحانه في نفسه، وجل موضعه من قلبه، أن يصغر عنده - لعظم ذلك - كل ما سواه، وإن أحق من كان كذلك لمن عظمت نعمة الله عليه، ولطف إحسانه إليه، فإنه لم تعظم نعمة الله