وأما عدم عقل العاقلة للانسان جناية بهيمة له على إنسان وإن كانت جنايتها مضمونة عليه على تقدير تفريطه في حفظها وعدم عقلها إتلاف ذلك الانسان مال أحد، واختصاص ضمان العاقلة بالجناية ممن تعقل عنه على الآدمي فحسب فلا خلاف فيه ظاهرا، للأصل واختصاص ما دل على ضمان العاقلة بجناية الآدمي على مثله خطأ.
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآله المعصومين المطهرين.