وفي " الوسائل " عن " محاسن البرقي " بسند قوي، عن أبي الحسن (عليه السلام) مثله (1).
وفي " المستدرك " عن " دعائم الاسلام " قال جعفر بن محمد (عليهما السلام): " رفع الله عن هذه الأمة أربعا: ما لا يستطيعون، وما استكرهوا عليه، وما نسوا، وما جهلوا حتى يعلموا " (2).
وفيه عن " تفسير العياشي " عن عمر بن مروان قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) قال: " قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): رفعت عن أمتي أربع خصال: ما أخطأوا، وما نسوا، وما اكرهوا عليه، وما لم يطيقوا، وذلك في كتاب الله: * (إلا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان) * (3) " (4).
وفي " خاتمة المستدرك " عن " فقه الرضا (عليه السلام) ": " وأروي أن الله تبارك وتعالى أسقط عن المؤمن ما لا يعلم، وما لا يتعمد، والنسيان، والسهو، والغلط، وما استكره عليه، وما اتقى فيه، وما لا يطيق " (5).
أقول: وحيث إن أخبار حديث الرفع غير مسندة في الكتب المعتبرة، ك " الكافي " و " الفقيه " وإرسال " الفقيه " مطلقا غير حجة عندنا، وتكون مسندة في غير الكتب المتواترة وغير الثابتة، ضرورة أن مجرد كون كتاب منسوبا في الأسواق إلى الصدوق مثلا، غير كاف، لأن من الكتب ما يسند إلى المؤلفين الأعاظم اجتهادا