صلاة كسوف الشمس أطول من صلاة كسوف القمر). وفي آخر: ورد أن الصلاة في هذه الآيات كلها سواء، وأشدها وأطولها كسوف الشمس (2).
(وإعادة الصلاة إن فرغ قبل الانجلاء) للأمر بها في الصحيح (3).
وظاهره الوجوب، كما عن جماعة من القدماء، وحمله الأكثر على الاستحباب، جمعا بينه وبين الصحيح (4) وغيره (5)، الآمرين بدل الإعادة بالجلوس والدعاء حتى ينجلي. والجمع بينهما بالوجوب التخييري وإن أمكن وربما استفيد من الرضوي: وإن صليت وبعد لم ينجل فعليك الإعادة أو الدعاء والثناء على الله تعالى وأنت مستقبل القبلة (6)، لكنه غير معروف القائل كما صرح به في الذخيرة والمدارك (7). ومع ذلك الأول أوفق بالأصل المؤيد بالشهرة.
وظاهر بعض المعتبرة كالموثق: إن صليت الكسوف إلى أن يذهب عن الشمس والقمر وتطول في صلاتك فإن ذلك أفضل، وإن أحببت أن تصلي وتفرغ من صلاتك قبل أن يذهب الكسوف فهو جائز (8). فتدبر. وبما ذكرنا يظهر ضعف ما عليه الحلي من إنكار الإعادة مطلقا (9) وإن حسن على أصله،