ستأتي إليه الإشارة.
(وفي رواية) بل روايات صحيحة أنها (تجب لأخاويف السماء).
منها: كل أخاويف السماء من ظلمة أو ريح أو فزع فصل له صلاة الكسوف حتى يسكن (1).
ومنها: إذا وقع الكسوف أو بعض هذه الآيات صليتها ما لم تخف أن يذهب وقت الفريضة (2).
وقريب منهما غيرهما: عن الريح والظلمة تكون في السماء والكسوف، فقال - عليه السلام -: صلاتها سواء (3). وظاهره التسوية في كل شئ - حتى الوجوب.
وفي الصحيح: إنما جعلت للكسوف صلاة لأنه من آيات الله تعالى، الحديث (4). ومفهوم التعليل حجة.
وفي الرضوي: إذا هبت ريح صفراء أو سوداء أو حمراء فصل لها صلاة الكسوف، وكذلك إذا زلزلت الأرض فصل صلاة الكسوف (5).
وفي دعائم الإسلام، عن جعفر بن محمد - عليهما السلام -: تصلي في الرجفة والزلزلة والريح العظيمة والظلمة والآية تحدث وما كان مثل ذلك كما تصلي في صلاة كسوف الشمس والقمر سواء (6). وعلى هذه الروايات عمل عامة المتأخرين، وفاقا لأكثر المتقدمين، بل عامتهم أيضا، عدا نادر ممن لم يتعرض لغير الكسوفين، وهو غير صريح، بل ولا ظاهر في المخالفة، ولعله لذا ادعى الشيخ في