وفي الخبر: يمشي كما يمشي يوم العيدين (1). مضاف إلى الصحيح المتقدم المصرح باستحباب الأخيرين (واستصحاب الشيوخ) ولا سيما أبناء الثمانين (والأطفال والعجائز) في المشهور بين الأصحاب: قالوا: لأنهم أقرب إلى الرحمة وأسرع إلى الإجابة.
وفي النبوي: لولا أطفال رضع وشيوخ ركع وبهائم رتع لصب عليكم العذاب صبا (2).
وفي آخر إذا بلغ الرجل ثمانين سنة غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر (3).
وفي الرضوي: في جملة الخطبة المأثورة فيه هنا: اللهم ارحمنا بمشايخ ركع وصبيان رضع وبهائم - رتع وشبان خضع (4).
وليكونوا (من المسلمين خاصة) كما ذكر جماعة، فيمنع من الحضور معهم أهل الذمة وجميع الكفار.
وزاد الحلي فقال: والمتظاهرين بالفسوق والمنكر والخداعة من أهل الاسلام (5).
قال في المنتهى: لأنهم أعداء الله تعالى، ومغضوب عليهم، وقد بدلوا نعمة الله تعالى كفرا، فهم بعيدون من الإجابة قال الله تعالى: (وما دعاء الكافرين إلا في ضلال) ثم ذكر ما روي في حكاية دعاء فرعون حين غار النيل، ورجح عدم المنع (6).