المتقدمة من أنه: ما صلى رسول الله - صلى الله عليه وآله - الزيادة قط، ولو كان خيرا لم يتركه.
فني الصحيح: كان رسول الله - صلى الله عليه وآله - يزيد في صلاته في شهر رمضان إذا صلى العتمة صلى بعدها. الخبر (1). ونحوه آخر وغيره (2).
وحينئذ فينبغي طرحها، أو حملها على نفي الزيادة في جماعة خاصة كما في التهذيبين (3)، للصحيح (4) " ولكن لا دلالة له عليه، أو على نفي الزيادة في النوافل الراتبة كما رواها الإسكافي بأربع في صلاة الليل كما في المختلف (5). وهو أبعد، أو على نفي كونها سنة موقتة موظفة لا ينبغي تركها كالرواتب اليومية، بل إن كانت فهي من التطوعات التي من أحبها وقوي عليها كما يشعر به بعض النصوص المثبتة، ولكن فيه بعد، أو على التقية كما عن بعض الأجلة حاكيا له عن ابن طاووس مؤيدا له بأمور:
ومنها: ورود جملة من الأخبار بتكذيب راوي النفي والدعاء عليه، لكنها معارضة ببعض الأخبار الواردة بالعكس (6)، مع أن بعض الأصحاب حمل الأخبار المثبتة على التقية (7).
وكيف كان، فالمذهب ما عليه الأصحاب، وقد اختلفوا في كيفية توزيع الألف ركعة على الشهر، فالمشهور أنه يصلى (في كل ليلة) من العشرين الأولين (عشرون ركعة) موزعة هكذا: (بعد المغرب ثماني ركعات، وبعد