وهو حسن.
وقيل: الأولى العمل بما في الصحاح من تكرار الدعاء له عقيب كل تكبيرة، بل تكرار التشهد والصلاة على النبي - صلى الله عليه وآله - أيضا كما في أكثرها (1). ولعله لصحة السند، إلا أن الأفضل ما قدمنا، فإن دفع الشبهة وموافقة المشهور مهما أمكن لعله أولى.
ثم إن هذا كله في المؤمن 5 وأما غيره فسيأتي الكلام في الدعاء له أو عليه.
(وليس (2) الطهارة) من الحدث (من شرطها) بإجماعنا الظاهر المصرح به في جملة من العبائر كالخلاف (3) والتذكرة والمنتهى (4) والذكرى (ه) والروض والروضة (6). وهو الحجة، مضافا إلى المعتبرة المستفيضة.
وعلل في الموثق مهنا بأنه: إنما هو تكبير وتسبيح وتحميد وتهليل كما تسبح وتكبر في بيتك على غير وضوء (7).
وفي الرضوي: لأنه ليس بالصلاة، إنما هو التكبير، والصلاة هي التي فيها الركوع والسجود (8). وربما يفهم منهما عدم اشتراط الطهارة من الخبث أيضا كما