وطرقنا عموما وخصوصا (1) والموثق الدال على أنها قبل الصلاة (2) شاذ يحتمل الحمل على التقية، فقد حكي في المنتهى وغيره عن جماعة من العامة (3).
(والمبالغة في الدعاء، والمعاودة إن تأخرت الإجابة) إجماعا منا كما حكاه في المنتهى، قال: لأن الله تعالى يحب الملحين في الدعاء، ولأن الحاجة باقية، فكان طلبها بالدعاء مشروعا، ولأنها صلاة يستدفع بها أذى، فكانت مشروعة كالأولى (4).
(ومنها نافلة شهر رمضان) (و)، قد اختلفت الرويات (في) توظيفها واستحبابها، إلا أن (أشهر الروايات) وأكثرها وأظهرها بين الأصحاب بحيث كاد أن يكون ذلك منهم اجماعا كما يستفاد من جملة من العبارات، بل بانعقاده صرح الحلي (5) والمرتضى (6)، والفاضل في المختلف حاكيا له عن الديلمي (7).
وربما احتمله عبارة الخلاف (8) أيضا يدل على (استحباب ألف ركعة زيادة على) النوفل (المرتبة) اليومية.