من ذلك مستندا واضحا.
(واستقباله القبلة) حال كونه (مكبرا) مائة مرة (رافعا) بها صوته (وإلى اليمين مسبحا، وإلى اليسار مهللا، و) عند (استقبال الناس حامدا (1)) كل ذلك مائة مرة رافعا بها صوته على المشهور المأثور في الخبرين (2). خلافا للمفيد وجماعة في ذكر اليسار واستقبال الناس، فيحمد في الأول ويستغفر في الثاني كلا منهما مائة مرة (؟).
وللصدوق فيهما أيضا، فعكس ما عليه المشهور (4). ولم نعرف مستندهما، ولا مستند من قال باستحباب أن (يتابعه (5)) الناس في ذلك، أي: في الأذكار، ورفع الصوت بها أيضا كما عن الحلبي (6) والصدوق (7) والقاضي (8)، أو الأذكار خاصة من غير رفع الصوت كما عن الإسكافي (9) والحلي (10). ولكن لا بأس بالمتابعة للتسامح في أدلة السنن.
(والخطبة) مرتين كما يفعل في العيدين - (بعد الصلاة) بإجماعنا الظاهر المصرح به في جملة من العبائر (11) مستفيضا، والنصوص المروية من طرق العامة