كما هو ظاهر كثير.
(ومنها: صلاة ليلة الفطر) (وهي ركعتان) يقرأ (في الأولى: مرة بالحمد (1) وبالاخلاص ألف مرة، وفي الثانية: الحمد والاخلاص (2) كل منهما (مرة) كما في الخبر المنجبر بقول الأصحاب كما في الذكرى (3). مضافا إلى التسامح في أدلة السنن، وفيه: من صلاها لم يسأل الله تعالى شيئا إلا أعطاه (4). ولها صلاة مذكورة في محالها.
(ومنها: صلاة يوم الغدير) وهو الثامن عشر من شهر ذي الحجة (قيل الزوال بنصف ساعة، وهي ركعتان (5)) يقرأ في كل منهما: الحمد مرة وكلا من: التوحيد وآية الكرسي والقدر عشر مرات كما في الخبر، وفيه: أنها تعدل مائة ألف حجة ومائة ألف عمرة، ومن صلاها لم يسأل الله تعالى حاجة من حوائج الدنيا والآخرة إلا قضيت له كائنة ما كانت الحاجة (6). وضعف السند منجبر بما عرفته، مضافا إلى أخبار أخر مؤيدة له.
فإنكار الصدوق له (7) ضعيف كقول الحلبي باستحباب الجماعة