وزيادة " والحمد الله على ما أبلانا " بعد قوله: " هدانا ".
ومنها: المروي عن الإقبال: التكبير أن يقول: (الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر ولله الحمد على ما هدانا (1). ومما يتعلق منها بالأضحى روايات أيضا:
منها: الصحيح كما في المتن، ولكن بزيادة " ولله الحمد الله أكبر " قبل " على ما هدانا " و " الحمد لله على ما أبلانا " بعد قوله " من بهيمة الأنعام " (2). ونحوه آخران، لكن باسقاط الزيادة الأخيرة (3). إلى غير ذلك من النصوص الغير الملتئمة هي كنصوص الفطر مع شئ من الأقوال المنقولة في المقامين. وكل ذلك أمارة الاستحباب. فالعمل بكل منها حسن إن شاء الله تعالى، وبه صرح جماعة من أصحابنا.
(ويكره الخروج بالسلاح) إلا للضرورة للنص (4).
(وأن يتنفل) أداء وقضاء (قبل الصلاة) أي: صلاة العيد (وبعدها) إلى الزوال، للصحاح المستفيضة وغيرها من المعتبرة: صلاة العيد ركعتان ليس قبلهما ولا بعدهما شئ (5). والمراد بها: نفي الصلاة قبلهما وبعدهما، كما يعرب عنه الصحيحان: لا تقض وتر ليلتك في العيدين إن فاتك حتى تصلي الزول (6).
وظاهر النهي فيهما كالنهي في سابقتهما المنع عنها وحرمتها كما حكي عن جماعة