قال به الإسكافي (1) فيه أيضا وإن لم نقف له فيه على نص أصلا. واستدل له في المختلف: بأنه ذكر يستحب على كل حال. وأجاب: بأنه مستحب من حيث أنه تكبير، أما من حيث أنه تكبير عيد فيمنع مشروعيته (2).
وصورته على ما ذكره الماتن هنا في التشريق (يقول (3): الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر (4) على ما هدانا، الله أكبر على ما رزقنا من بهيمة الأنعام (5). وفي الفطر (6) الله أكبر ثلاثا، لا إله إلا الله، والله أكبر (7) ولله الحمد، الله أكبر على ما هدانا، وله الشكر على ما أولانا. والمشهور على ما في الروض وغيره في الفطر: " الله أكبر الله أكبر، لا الله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر على ما هدانا وله الشكر على ما أولانا). وكذا في الأضحى إلا أنه يزاد فيه بعد قوله: " على ما أولانا " " ورزقنا من بهيمة الأنعام) (8).
أقول: والأقوال هنا مختلفة غاية الاختلاف كالنصوص فيما يتعلق منها بالفطر روايات.
منها: كما في المتن، لكن بزيادة " الله أكبر " قبل " ولله الحمد " وإسقاط " وله الشكر إلى آخره " وحذف التكبيرة الثالثة في أكثر النسخ. ونحوها أخرى، لكن بحذفها طرا وحذف التكبيرة الأخرى قبل " ولله الحمد " كالمتن،