الله تعالى أحبهما إليه وأنه يحسب له أفضلهما وأتمهما فلا دلالة له، على أن ذلك من باب تبديل الامتثال بالامتثال، وكون سقوط الأمر مراعى بعدم تعقب الأفضل، وذلك لأن كل ذلك لا ينافي حصول الغرض وسقوط الأمر بتقريب أن سقوط الأمر بحصول الغرض الملزم أمر، واختيار المعادة واحتسابها في مقام إعطاء الأجر والثواب أمر آخر، والسد في جعل المعادة لمكان أفضليتها من الأولى كما دلت عليه طائفة من الأخبار ميزانا للأجر والثواب دون الأولى اشتراكها مع الأولى في المصلحة القائمة بها مع زيادة فليس مدار الثواب على الأولى المقتضية لدرجة واحدة من القرب على الثانية المقتضية لدرجات من القرب والأولى وإن استوفت بمجرد وجودها درجة من القرب لكن حيث أن
(٢٦٥)