____________________
محمد، فتأمل.
وظاهرها: أن التسبيح مخصوص بالاخفاتية، وظاهر حسنة زرارة في الجهرية (1) فيمكن التعميم، أو تخصيص الأولى به (2) وهو أولى، لوجود ما يدل على ترك القراءة والانصات المحض في الجهرية، وإمكان حمل حسنة زرارة على الاخفاتية، فتأمل.
وأنه يمكن الجمع بوجه آخر: بأن تحمل أخبار ترك القراءة في الاخفاتية على الكراهة، لما في صحيحة سليمان من لفظة (لا ينبغي) الظاهرة فيها، وصرف الآية إلى الجهرية، لظاهر صحيحة زرارة في الفقيه، وكذا بعض الأخبار كما هو الظاهر، فيمكن القول: بسقوط القراءة في الاخفاتية، وباستحباب التسبيح خصوصا مع عدم السماع، فحينئذ ما أجد عليه غبارا من الأخبار بوجه أصلا.
هذا حال الأخبار المعتبرة:
وأما الأقوال فكثيرة (3) مع عدم ظهور أدلتها عندي، وكذا الأخبار الضعيفة، فلأجل ذلك تركت نقلهما.
فقد عرفت إن هذه المسألة وإن كانت لا تخلو عن اشكال من جهة كثرة.
وظاهرها: أن التسبيح مخصوص بالاخفاتية، وظاهر حسنة زرارة في الجهرية (1) فيمكن التعميم، أو تخصيص الأولى به (2) وهو أولى، لوجود ما يدل على ترك القراءة والانصات المحض في الجهرية، وإمكان حمل حسنة زرارة على الاخفاتية، فتأمل.
وأنه يمكن الجمع بوجه آخر: بأن تحمل أخبار ترك القراءة في الاخفاتية على الكراهة، لما في صحيحة سليمان من لفظة (لا ينبغي) الظاهرة فيها، وصرف الآية إلى الجهرية، لظاهر صحيحة زرارة في الفقيه، وكذا بعض الأخبار كما هو الظاهر، فيمكن القول: بسقوط القراءة في الاخفاتية، وباستحباب التسبيح خصوصا مع عدم السماع، فحينئذ ما أجد عليه غبارا من الأخبار بوجه أصلا.
هذا حال الأخبار المعتبرة:
وأما الأقوال فكثيرة (3) مع عدم ظهور أدلتها عندي، وكذا الأخبار الضعيفة، فلأجل ذلك تركت نقلهما.
فقد عرفت إن هذه المسألة وإن كانت لا تخلو عن اشكال من جهة كثرة.