فإن تأخرت الإجابة أعادوا الخروج.
____________________
تعليم جعفر عليه السلام (1) وفي رواية يونس: فما رجعنا حتى أهمتنا أنفسنا (2) قال الشارح: وفي هذه دلالة على كون الخطبة بعد الأذكار: لعله لذكر الأذكار بعد الصعود، فتأمل.
وأما متابعة الناس له: فقال الشارح: في الأذكار كلها ورفع الصوت، لا في التحويل إلى الجهات ومستند ذلك كله: تعليم الصادق عليه السلام لمحمد بن خالد، والتي رأيتها في الأصل، هي المذكورة وما فهمت منها ذلك كأنه أخذ من التأسي وحسن الذكر، وطلب التضرع إلى الله تعالى بذكره، والمبالغة في السؤال و الالحاح في الدعاء أمر مطلوب.
قوله: (فإن تأخرت الخ) دليله الاجماع، قال في المنتهى: ذهب إليه علمائنا أجمع، مع وجود السبب، وما روي عنه صلى الله عليه وآله: إن الله يحب الملحين في الدعاء (3).
واعلم أنه قال في المنتهى: ويستحب الجهر بالقراءة، كأنه المستفاد من الحسنة (إنه كالعيد) ولما في رواية طلحة (4) وإن رواية مرة دلت على اخراج المنبر كما قاله السيد، ومنع بعض الأصحاب، ويمكن حمله على منبر كان وقفا بحيث يجوز اخراجه: بل يمكن مطلقا مع عدم المنع، وجوده في الخبر، وحصول غرض الواقف، وقد يكون له دخلا في المدعى ولا يحتاج لي مؤنة فعل آخر من الطين غيره.
وإنه يستحب في الصحراء إلا بمكة: يفهم من كونها كالعيد، وفي رواية
وأما متابعة الناس له: فقال الشارح: في الأذكار كلها ورفع الصوت، لا في التحويل إلى الجهات ومستند ذلك كله: تعليم الصادق عليه السلام لمحمد بن خالد، والتي رأيتها في الأصل، هي المذكورة وما فهمت منها ذلك كأنه أخذ من التأسي وحسن الذكر، وطلب التضرع إلى الله تعالى بذكره، والمبالغة في السؤال و الالحاح في الدعاء أمر مطلوب.
قوله: (فإن تأخرت الخ) دليله الاجماع، قال في المنتهى: ذهب إليه علمائنا أجمع، مع وجود السبب، وما روي عنه صلى الله عليه وآله: إن الله يحب الملحين في الدعاء (3).
واعلم أنه قال في المنتهى: ويستحب الجهر بالقراءة، كأنه المستفاد من الحسنة (إنه كالعيد) ولما في رواية طلحة (4) وإن رواية مرة دلت على اخراج المنبر كما قاله السيد، ومنع بعض الأصحاب، ويمكن حمله على منبر كان وقفا بحيث يجوز اخراجه: بل يمكن مطلقا مع عدم المنع، وجوده في الخبر، وحصول غرض الواقف، وقد يكون له دخلا في المدعى ولا يحتاج لي مؤنة فعل آخر من الطين غيره.
وإنه يستحب في الصحراء إلا بمكة: يفهم من كونها كالعيد، وفي رواية