____________________
سلطانه (1) وهو من طرقهم، ومن طرقنا أيضا في الكافي (2) وقوله عليه السلام: أيضا، ومن زار قوما فلا يؤمهم (3) من طرقهم فقط:
وقد جعلوا صاحب المسجد الذي هو الإمام الراتب فيه مثل صاحب المنزل و المزور، واستدل أيضا باحتمال حصول التنافر والوحشة ولا ينبغي ذلك، فافهم، والمصنف في المنتهى صرح بعدم الفرق في تقديم هؤلاء، بين من وجد فيهم أفضل منهم، أولا.
ولعل لا دليل لهم على الهاشمي بخصوصه إلا الخبر المشهور المذكور في صلاة الجنازة (4) وكأنه مكرمة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، والاكتفاء بمثله في مثله مشكل، إلا أن يكون اجماعيا، والمصنف ما ذكره في المنتهى في هذا المحل.
وأولوية إمام الأصل ظاهر، بل ليس أولويته مثل أولوية غيره، فإنه لا يجوز التقدم عليه ولا تأخره، لا في منزله ولا في غيره، فإنه حاكم على نفس صاحب المنزل، والحكم له، وإنه قبيح عقلا، إلا تقية وضرورة.
وقد جعلوا صاحب المسجد الذي هو الإمام الراتب فيه مثل صاحب المنزل و المزور، واستدل أيضا باحتمال حصول التنافر والوحشة ولا ينبغي ذلك، فافهم، والمصنف في المنتهى صرح بعدم الفرق في تقديم هؤلاء، بين من وجد فيهم أفضل منهم، أولا.
ولعل لا دليل لهم على الهاشمي بخصوصه إلا الخبر المشهور المذكور في صلاة الجنازة (4) وكأنه مكرمة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، والاكتفاء بمثله في مثله مشكل، إلا أن يكون اجماعيا، والمصنف ما ذكره في المنتهى في هذا المحل.
وأولوية إمام الأصل ظاهر، بل ليس أولويته مثل أولوية غيره، فإنه لا يجوز التقدم عليه ولا تأخره، لا في منزله ولا في غيره، فإنه حاكم على نفس صاحب المنزل، والحكم له، وإنه قبيح عقلا، إلا تقية وضرورة.