وصلاة علي عليه السلام أربع ركعات في كل ركعة الحمد مرة وخمسين مرة بالتوحيد، وصلاة فاطمة عليها السلام ركعتان في الأولى الحمد مرة والقدر مائة مرة وفي الثانية الحمد مرة والتوحيد مائة مرة، وصلاة جعفر أربع ركعات، يقرأ في الأولى الحمد والزلزلة، ثم يقول خمس عشرة مرة، سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، ثم يركع ويقولها عشرا ثم يرفع ويقولها عشرا، ثم يسجد ويقولها عشرا ثم يرفع ويقولها عشرا، ثم يسجد
____________________
ثم قال الشارح: ولا فرق في استحباب هذه النوافل بين الصائم وغيره للعموم، و الظاهر ذلك لأن الأدلة الواردة فيها لا خصوصية فيها باشتراطها بالصوم، فيقتضي العموم كما قال.
قوله: (ويستحب صلاة الحاجة والاستخارة الخ) هما مفهومتان من الأخبار بأنواعهما مذكورتان في مظانها (1) وكذا صلاة الشكر: وهي ركعتان يقرأ في الأولى الحمد والاخلاص وفي الثانية الحمد والجحد وتقول في ركوع الأولى وسجودها، الحمد لله شكرا شكرا وحمدا، وفي ركوع الثانية وسجودها الحمد لله الذي استجاب دعائي وأعطاني مسئلتي، رواه هارون بن خارجة في التهذيب عن الصادق عليه السلام (2) ونقل عن ابن البراج في الروضة، وإن وقتها ارتفاع النهار، ويفهم من الدعاء: إنها لشكر استجابة الدعاء، وقول ابن البراج غير واضح، إذ محله وجود النعمة.
قوله: (وصلاة علي عليه السلام الخ) قيل ورد تلك في الرواية، وبالعكس أيضا، ولا يبعد صدور الكل عنهما (ع) (3) ولهذا ورد العكس أيضا: وينبغي أن
قوله: (ويستحب صلاة الحاجة والاستخارة الخ) هما مفهومتان من الأخبار بأنواعهما مذكورتان في مظانها (1) وكذا صلاة الشكر: وهي ركعتان يقرأ في الأولى الحمد والاخلاص وفي الثانية الحمد والجحد وتقول في ركوع الأولى وسجودها، الحمد لله شكرا شكرا وحمدا، وفي ركوع الثانية وسجودها الحمد لله الذي استجاب دعائي وأعطاني مسئلتي، رواه هارون بن خارجة في التهذيب عن الصادق عليه السلام (2) ونقل عن ابن البراج في الروضة، وإن وقتها ارتفاع النهار، ويفهم من الدعاء: إنها لشكر استجابة الدعاء، وقول ابن البراج غير واضح، إذ محله وجود النعمة.
قوله: (وصلاة علي عليه السلام الخ) قيل ورد تلك في الرواية، وبالعكس أيضا، ولا يبعد صدور الكل عنهما (ع) (3) ولهذا ورد العكس أيضا: وينبغي أن