____________________
ما بين المشرق والمغرب، وليقطع إذا استدبر (1) فتأمل. فإن الظاهر أنه بالبدن.
وبالجملة الاحتياط يقتضي عدم ذلك، لقوله في صحيحة محمد بن مسلم: (لا)، أي لا يلتفت (2) فتأمل فإن المسألة من مشكلات الفن ولهذا طولنا فيها الكلام.
ويحتمل مع النسيان الصحة فيها مطلقا، ومع العمد في البواقي الصحة مطلقا، لعدم الدليل، ولكون ما بينهما قبلة، وكون النسيان عذرا للخبر (3) والعقل.
ويمكن الجمع بين كلامي المصنف بالتخصيص بالبعض دون البعض فيهما، فتأمل.
واعلم أن هذا كله بناء على ما فهم من كلامهم من التضييق في أمر القبلة، و أما على ما تقدم في بحث القبلة في الوسع فيها، فلا.
قوله: (والقهقهة) قال في الشرح: وهي لغة الترجيع في الضحك أو شدته، والمراد هنا مطلق الضحك كما صرح به المصنف في غير هذا الكتاب.
قال في المنتهى: يجب عليه ترك الضحك في الصلاة لا التبسم، فلو قهقه عمدا بطلت صلاته سواء بان حرفان، أولا، وهو مذهب أهل العلم كافة. وكذا الاتفاق على أن التبسم لا يبطل الصلاة عمدا وسهوا.
كأن الشارح فهم مراد المصنف: من وضع الضحك موضع القهقهة في المنتهى، و لا يبعد أن يكون مراده بالضحك المذكور، هو القهقهة لأنها الواقع في الأدلة والظاهر أن القهقهة في العرف أيضا أخص من الضحك كما في اللغة وبالجملة الواقعة
وبالجملة الاحتياط يقتضي عدم ذلك، لقوله في صحيحة محمد بن مسلم: (لا)، أي لا يلتفت (2) فتأمل فإن المسألة من مشكلات الفن ولهذا طولنا فيها الكلام.
ويحتمل مع النسيان الصحة فيها مطلقا، ومع العمد في البواقي الصحة مطلقا، لعدم الدليل، ولكون ما بينهما قبلة، وكون النسيان عذرا للخبر (3) والعقل.
ويمكن الجمع بين كلامي المصنف بالتخصيص بالبعض دون البعض فيهما، فتأمل.
واعلم أن هذا كله بناء على ما فهم من كلامهم من التضييق في أمر القبلة، و أما على ما تقدم في بحث القبلة في الوسع فيها، فلا.
قوله: (والقهقهة) قال في الشرح: وهي لغة الترجيع في الضحك أو شدته، والمراد هنا مطلق الضحك كما صرح به المصنف في غير هذا الكتاب.
قال في المنتهى: يجب عليه ترك الضحك في الصلاة لا التبسم، فلو قهقه عمدا بطلت صلاته سواء بان حرفان، أولا، وهو مذهب أهل العلم كافة. وكذا الاتفاق على أن التبسم لا يبطل الصلاة عمدا وسهوا.
كأن الشارح فهم مراد المصنف: من وضع الضحك موضع القهقهة في المنتهى، و لا يبعد أن يكون مراده بالضحك المذكور، هو القهقهة لأنها الواقع في الأدلة والظاهر أن القهقهة في العرف أيضا أخص من الضحك كما في اللغة وبالجملة الواقعة