____________________
الذي تقدم كما مر، وليس بمعلوم وجوده في الكل.
وكذا الاستدلال بتغير الصلاة، ليس بتمام. إذ ليس بنفسه واضحا ولا دليل عليه.
نعم قد روي بعض الأخبار وسيجئ في زيادة الركعة.
وأما النقصان: فقد مر في بحث النية ما كان يمكن أن يقال فيها، وكذا القيام، وأن زيادتهما من غير زيادة التكبير والركوع لا يتصور، وقد مر تحقيقه.
أما غيرهما، فيدل على التكبير أخبار تسعة، وليس فيها غير صحيح إلا واحد، (و هو موثق لابن بكير) مثل صحيحة زرارة قال سألت أبا جعفر عليه السلام عن الرجل ينسى تكبيرة الافتتاح؟ قال: يعيد (1) وصحيحة محمد بن مسلم عن أحدهما عليهما السلام في الذي يذكر أنه لم يكبر في أول صلاته؟ فقال: إذا استيقن أنه لم يكبر فليعد، ولكن كيف يستيقن (2) وصحيحة علي بن يقطين قال سألت أبا الحسن عليه السلام عن الرجل ينسى أن يفتتح الصلاة حتى يركع؟ قال يعيد الصلاة (3) و غيرها.
ولكن يدل على عدم الإعادة أخبار: منها صحيحة عبيد الله بن علي الحلبي عن أبي عبد الله قال: سألته عن رجل نسي أن يكبر حتى دخل في الصلاة؟ فقال: أليس كان من نيته أن يكبر؟ قلت: نعم، قال: فليمض في صلاته (4) وصحيحة أحمد بن محمد بن أبي نصر عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: قلت له: رجل نسي أن
وكذا الاستدلال بتغير الصلاة، ليس بتمام. إذ ليس بنفسه واضحا ولا دليل عليه.
نعم قد روي بعض الأخبار وسيجئ في زيادة الركعة.
وأما النقصان: فقد مر في بحث النية ما كان يمكن أن يقال فيها، وكذا القيام، وأن زيادتهما من غير زيادة التكبير والركوع لا يتصور، وقد مر تحقيقه.
أما غيرهما، فيدل على التكبير أخبار تسعة، وليس فيها غير صحيح إلا واحد، (و هو موثق لابن بكير) مثل صحيحة زرارة قال سألت أبا جعفر عليه السلام عن الرجل ينسى تكبيرة الافتتاح؟ قال: يعيد (1) وصحيحة محمد بن مسلم عن أحدهما عليهما السلام في الذي يذكر أنه لم يكبر في أول صلاته؟ فقال: إذا استيقن أنه لم يكبر فليعد، ولكن كيف يستيقن (2) وصحيحة علي بن يقطين قال سألت أبا الحسن عليه السلام عن الرجل ينسى أن يفتتح الصلاة حتى يركع؟ قال يعيد الصلاة (3) و غيرها.
ولكن يدل على عدم الإعادة أخبار: منها صحيحة عبيد الله بن علي الحلبي عن أبي عبد الله قال: سألته عن رجل نسي أن يكبر حتى دخل في الصلاة؟ فقال: أليس كان من نيته أن يكبر؟ قلت: نعم، قال: فليمض في صلاته (4) وصحيحة أحمد بن محمد بن أبي نصر عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: قلت له: رجل نسي أن