____________________
في رواية سليمان (1) وقد عرفت جوابه.
إلا أنه يمكن اختصاص التحريم بأوليتها؟؟ (بأوليتي الاخفاتية خ) والتخيير بين قراءة الفاتحة والتسبيح (في أخرتيها) (في الأخيرتين منها خ) كما هو مختار المنتهى، والسيد:
لرواية ابن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام إذا كنت خلف الإمام في صلاة لا يجهر فيها بالقراءة حتى يفرغ وكان الرجل مأمونا على القرآن، فلا تقرأ خلفه في الأولتين، وقال يجزيك التسبيح في الأخيرتين، قلت أي شئ تقول أنت؟ قال:
اقرأ فاتحة الكتاب (2) وجه الدلالة اختصاص التحريم أولا بالأولتين وقوله، (يجزيك التسبيح) ثانيا حيث يشعر بجواز الفاتحة أيضا (واقرأ) ثالثا، ولكن ابن سنان مشترك، وإن كان الظاهر أنه عبد الله الثقة، لنقله عن الصادق عليه السلام، دون محمد، ولهذا صرح بعبد الله في المنتهى.
لكنها لا تصلح للمعارضة للشك فيه في الجملة، ولعدم الصراحة في الدلالة، و لقصور، ما، في المتن، لقوله، أي شئ تقول أنت، الخ.
ثم اعلم أنه يمكن اجراء التفصيل في الاخفاتية أيضا: بأن يقال: لو سمع، تحرم القراءة، وإلا، تكره: إذ يمكن السماع والانصات فيها أيضا، لما مر من عدم المنافاة بين السماع والانصات وبين الاخفات كما مر في بحث الجهر و الاخفات، ويؤيده جريان التفصيل في الأخيرتين من الجهرية كما مر، فتحمل الجهرية على ما وقع فيه السماع وإن كانت اخفاتية، وكذا عدمها على ما لم يقع فيه السماع وإن كانت جهرية.
أو يقال: التفصيل في الذكر، خصص بالجهرية، لعدم السماع والجهر في الاخفاتية غالبا، وإن كان حكم السماع والجهر يجري فيها أيضا، ويؤيده
إلا أنه يمكن اختصاص التحريم بأوليتها؟؟ (بأوليتي الاخفاتية خ) والتخيير بين قراءة الفاتحة والتسبيح (في أخرتيها) (في الأخيرتين منها خ) كما هو مختار المنتهى، والسيد:
لرواية ابن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام إذا كنت خلف الإمام في صلاة لا يجهر فيها بالقراءة حتى يفرغ وكان الرجل مأمونا على القرآن، فلا تقرأ خلفه في الأولتين، وقال يجزيك التسبيح في الأخيرتين، قلت أي شئ تقول أنت؟ قال:
اقرأ فاتحة الكتاب (2) وجه الدلالة اختصاص التحريم أولا بالأولتين وقوله، (يجزيك التسبيح) ثانيا حيث يشعر بجواز الفاتحة أيضا (واقرأ) ثالثا، ولكن ابن سنان مشترك، وإن كان الظاهر أنه عبد الله الثقة، لنقله عن الصادق عليه السلام، دون محمد، ولهذا صرح بعبد الله في المنتهى.
لكنها لا تصلح للمعارضة للشك فيه في الجملة، ولعدم الصراحة في الدلالة، و لقصور، ما، في المتن، لقوله، أي شئ تقول أنت، الخ.
ثم اعلم أنه يمكن اجراء التفصيل في الاخفاتية أيضا: بأن يقال: لو سمع، تحرم القراءة، وإلا، تكره: إذ يمكن السماع والانصات فيها أيضا، لما مر من عدم المنافاة بين السماع والانصات وبين الاخفات كما مر في بحث الجهر و الاخفات، ويؤيده جريان التفصيل في الأخيرتين من الجهرية كما مر، فتحمل الجهرية على ما وقع فيه السماع وإن كانت اخفاتية، وكذا عدمها على ما لم يقع فيه السماع وإن كانت جهرية.
أو يقال: التفصيل في الذكر، خصص بالجهرية، لعدم السماع والجهر في الاخفاتية غالبا، وإن كان حكم السماع والجهر يجري فيها أيضا، ويؤيده