____________________
وقال لعلك ترى أن الله عز وجل خلق يوما أعظم حرمة منه؟ لا والله ثلاثا (1) وقال أيضا: من فطر فيه مؤمنا كان كمن أطعم فئاما إلى أن عد عشرا، ثم قال:
أتدري كم الفيام؟ قلت: لا، قال: مائة ألف كل فيام كان له ثواب من أطعم بعددها من النبيين والصديقين والشهداء في حرم الله عز وجل، وسقاهم في يوم ذي مسغبة، ثم قال: وليكن من قولكم إذا التقيتم أن تقولوا، الحمد لله الذي أكرمنا بهذا اليوم وجعلنا من الموفين بعهده إلينا وميثاقه الذي أوثقنا به من ولاية ولاة أمره والقوام بقسطه، ولم يجعلنا من الجاحدين والمكذبين بيوم الدين، ثم قال: وليكن من دعائك في دبر هاتين الركعتين: ربنا، وذكر الدعاء، قال وأكثر من قولك في يومك وليلتك أن تقول: اللهم العن الجاحدين والناكثين والمغيرين والمكذبين بيوم الدين من الأولين والآخرين (2) قوله: (وليلة النصف الخ) صلاة ليلة النصف من شعبان (وهي خ) كثيرة مذكورة في المصباح مع ثوابها، والمشهور أربع ركعات بفاتحة الكتاب مرة، ومائة مرة قل هو الله أحد في كل ركعة، وبعدها الدعاء المأثور المنقول في المصباح: قال في المصباح روى أبو يحيى الصنعاني عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام، ورواه عنهما ثلاثون رجلا ممن يوثق به، أنهما قالا: إذا كان ليلة النصف من شعبان فصل أربع ركعات تقرأ في كل ركعة الحمد مرة وقل هو الله أحد مأة مرة فإذا فرغت فقل: اللهم: إلى قوله: فوق ما يقول القائلون (3) وهذه الصلاة مروية في التهذيب عن محمد بن يعقوب الكليني.
وفي هذه الرواية بعينها قال: وقال أبو عبد الله عليه السلام يوم سبعة وعشرين
أتدري كم الفيام؟ قلت: لا، قال: مائة ألف كل فيام كان له ثواب من أطعم بعددها من النبيين والصديقين والشهداء في حرم الله عز وجل، وسقاهم في يوم ذي مسغبة، ثم قال: وليكن من قولكم إذا التقيتم أن تقولوا، الحمد لله الذي أكرمنا بهذا اليوم وجعلنا من الموفين بعهده إلينا وميثاقه الذي أوثقنا به من ولاية ولاة أمره والقوام بقسطه، ولم يجعلنا من الجاحدين والمكذبين بيوم الدين، ثم قال: وليكن من دعائك في دبر هاتين الركعتين: ربنا، وذكر الدعاء، قال وأكثر من قولك في يومك وليلتك أن تقول: اللهم العن الجاحدين والناكثين والمغيرين والمكذبين بيوم الدين من الأولين والآخرين (2) قوله: (وليلة النصف الخ) صلاة ليلة النصف من شعبان (وهي خ) كثيرة مذكورة في المصباح مع ثوابها، والمشهور أربع ركعات بفاتحة الكتاب مرة، ومائة مرة قل هو الله أحد في كل ركعة، وبعدها الدعاء المأثور المنقول في المصباح: قال في المصباح روى أبو يحيى الصنعاني عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام، ورواه عنهما ثلاثون رجلا ممن يوثق به، أنهما قالا: إذا كان ليلة النصف من شعبان فصل أربع ركعات تقرأ في كل ركعة الحمد مرة وقل هو الله أحد مأة مرة فإذا فرغت فقل: اللهم: إلى قوله: فوق ما يقول القائلون (3) وهذه الصلاة مروية في التهذيب عن محمد بن يعقوب الكليني.
وفي هذه الرواية بعينها قال: وقال أبو عبد الله عليه السلام يوم سبعة وعشرين