____________________
وفيه دلالة على كون الوتر ثلاثا كما أظن وأشرت إليه مرارا، فتذكر.
والظاهر أن المراد بادراك التكبيرة، تكبيرة الاحرام مع تمام الصلاة، وإلا يلزم زيادة ثوابه على ادراك ركعة تامة.
ولا يتعجب من الثواب المنقول، فإنه بالنسبة إلى كرم الله ليس بكثير، و أمثالها في الأخبار كثيرة. ولا بد من الاعتقاد لوقوع أمثالها، وإلا ليضر في الاعتقاد.
ولكن مع صحة الصلاة والاخلاص ونقلت، من (وما روي عنه) إلى آخر هذا الخبر عن شرح (1) الشهيد الثاني رحمه الله.
قوله: (ولا تصح في النوافل الخ)) قال المصنف في المنتهى: ولا جماعة في النوافل إلا ما استثني، ذهب إليه علمائنا أجمع. فدليله الاجماع.
فكان في صحيحة زرارة ومحمد بن مسلم والفضيل المتقدمة (2) المنع عن الجماعة في نافلة شهر رمضان، وكذا نهى أمير المؤمنين عليه السلام وأمره الحسن عليه السلام، بأن ينادي في الكوفة: ألا إن نافلة شهر رمضان جماعة بدعة، حتى قال أهلها: واعمراه (3) إشارة إلى منع الجماعة في كل النوافل.
وما روى إسحاق بن عمار (4) عن الرضا عليه السلام عن رسول الله صلى الله
والظاهر أن المراد بادراك التكبيرة، تكبيرة الاحرام مع تمام الصلاة، وإلا يلزم زيادة ثوابه على ادراك ركعة تامة.
ولا يتعجب من الثواب المنقول، فإنه بالنسبة إلى كرم الله ليس بكثير، و أمثالها في الأخبار كثيرة. ولا بد من الاعتقاد لوقوع أمثالها، وإلا ليضر في الاعتقاد.
ولكن مع صحة الصلاة والاخلاص ونقلت، من (وما روي عنه) إلى آخر هذا الخبر عن شرح (1) الشهيد الثاني رحمه الله.
قوله: (ولا تصح في النوافل الخ)) قال المصنف في المنتهى: ولا جماعة في النوافل إلا ما استثني، ذهب إليه علمائنا أجمع. فدليله الاجماع.
فكان في صحيحة زرارة ومحمد بن مسلم والفضيل المتقدمة (2) المنع عن الجماعة في نافلة شهر رمضان، وكذا نهى أمير المؤمنين عليه السلام وأمره الحسن عليه السلام، بأن ينادي في الكوفة: ألا إن نافلة شهر رمضان جماعة بدعة، حتى قال أهلها: واعمراه (3) إشارة إلى منع الجماعة في كل النوافل.
وما روى إسحاق بن عمار (4) عن الرضا عليه السلام عن رسول الله صلى الله