____________________
وأما الدليل على غيره إلى قوله، ولا سهو في السهو، فرفع النسيان عن الأمة (1) الدال على رفع جميع أحكامه، مع الإشارة فيما تقدم من الروايات الدالة على عدم الركن إلا الخمسة المتقدمة، وعلى عدم البطلان إلا بالأمور المذكورة التي ليست هذه منها، والأصل.
مع أنا الاتيان يستلزم تكرار واجب من واجباتها، إما ركن أو جزء، وذلك عمدا غير معلوم الجواز.
ويدل عليه أيضا الأخبار الدالة على عدم شئ في نسيان غير الركن مثل القراءة مع أنها عمدة وجزء واضح، وذلك يدل على أن ليس سببه إلا عدم كونه ركنا، خصوصا الصحيحة المتقدمة دالة على أنها سنة وأن السجود والركوع فريضة.
وما دلت من الأخبار الصحيحة على أنه يكفي اتمام الركوع والسجود، وبالجملة يغلب من ذلك، الظن مع عدم وجود الخلاف، بل يظهر الاجماع من المنتهى، حيث ما نقل الخلاف إلا عن بعض العامة، فتأمل.
واعلم أن المصنف رحمه الله ما ذكر محل فوت بعض الأمور، وكأنه ترك للظهور، واعتمادا على ما تقدم وما تأخر فمحل فوت ذكر السجود هو الرفع عنه، بمعنى رفع الجبهة عن محله، بحيث يصدق عليه الرفع، وكذا طمأنينة السجود.
ومحل فوت السجود على الأعضاء بمعنى نسيان غير وضع الجبهة هو الرفع عنه
مع أنا الاتيان يستلزم تكرار واجب من واجباتها، إما ركن أو جزء، وذلك عمدا غير معلوم الجواز.
ويدل عليه أيضا الأخبار الدالة على عدم شئ في نسيان غير الركن مثل القراءة مع أنها عمدة وجزء واضح، وذلك يدل على أن ليس سببه إلا عدم كونه ركنا، خصوصا الصحيحة المتقدمة دالة على أنها سنة وأن السجود والركوع فريضة.
وما دلت من الأخبار الصحيحة على أنه يكفي اتمام الركوع والسجود، وبالجملة يغلب من ذلك، الظن مع عدم وجود الخلاف، بل يظهر الاجماع من المنتهى، حيث ما نقل الخلاف إلا عن بعض العامة، فتأمل.
واعلم أن المصنف رحمه الله ما ذكر محل فوت بعض الأمور، وكأنه ترك للظهور، واعتمادا على ما تقدم وما تأخر فمحل فوت ذكر السجود هو الرفع عنه، بمعنى رفع الجبهة عن محله، بحيث يصدق عليه الرفع، وكذا طمأنينة السجود.
ومحل فوت السجود على الأعضاء بمعنى نسيان غير وضع الجبهة هو الرفع عنه