____________________
الصحيحة المتقدمة وأخبار الإعادة بما إذا فعلها إلى غير القبلة، ولولا عموم تلك، لكان القول بها جيدا. لكن الظاهر أنها عامة، مع عدم الظفر بالفتوى بالتفصيل، فلا يبعد عموما، القول به لما مر؛ والاحتمال المذكور هنا يجري في الوجه بالطريق الأولى.
والسهو أولى من العمد في البدن.
ويحتمل البطلان في الاستدبار مطلقا كما قيل في الصلاة ساهيا وفي الالتفات بالوجه مع العمد في الثلاث الأول قطعا، وفي الأخيرين على الاحتمال لما مر في الصحيح من قوله عليه السلام.
(قال: لا) (1) وفي أخرى ولا تقلب وجهك الخبر (2) وفي أخرى ولا يعيد حتى ينصرف بوجهه (3) وفي أخرى إذا كان الالتفات بالوجه فاحشا (4) ولا شك في كونه فاحشا في الأول، وفي الأخيرين أيضا بالنسبة إلى ما بينهما والقبلة، فيصدق عليه الفحش في الجملة، ويحمل غيرها عليه ولكن في صحيحة علي بن جعفر دلالة على الجواز في الأخيرين أيضا (5) لمصلحة مع عدم الصراحة، فلا يبعد القول به. وحمل الشهرة والاجماع المفهوم، عليه. أو حمل قول ولد المصنف على غيره، فبقي قوله (جيدا خ) حينئذ في الجملة، بل في الالتفات إلى ما بينهما أيضا مع فعلها حينئذ لا يبعد بطلانها، ولهذا ورد في الأخبار، إذا علم في الأثناء تحول وجهه إلى القبلة إذا كان
والسهو أولى من العمد في البدن.
ويحتمل البطلان في الاستدبار مطلقا كما قيل في الصلاة ساهيا وفي الالتفات بالوجه مع العمد في الثلاث الأول قطعا، وفي الأخيرين على الاحتمال لما مر في الصحيح من قوله عليه السلام.
(قال: لا) (1) وفي أخرى ولا تقلب وجهك الخبر (2) وفي أخرى ولا يعيد حتى ينصرف بوجهه (3) وفي أخرى إذا كان الالتفات بالوجه فاحشا (4) ولا شك في كونه فاحشا في الأول، وفي الأخيرين أيضا بالنسبة إلى ما بينهما والقبلة، فيصدق عليه الفحش في الجملة، ويحمل غيرها عليه ولكن في صحيحة علي بن جعفر دلالة على الجواز في الأخيرين أيضا (5) لمصلحة مع عدم الصراحة، فلا يبعد القول به. وحمل الشهرة والاجماع المفهوم، عليه. أو حمل قول ولد المصنف على غيره، فبقي قوله (جيدا خ) حينئذ في الجملة، بل في الالتفات إلى ما بينهما أيضا مع فعلها حينئذ لا يبعد بطلانها، ولهذا ورد في الأخبار، إذا علم في الأثناء تحول وجهه إلى القبلة إذا كان