____________________
وعلى الجواز مطلقا بعموم الأخبار، والأصل.
وعلى الجواز بحذاء الإمام مع امكان الدخول فيه، بدون الكراهة أيضا بالعقل، وببعض الأخبار المتقدمة. وعلى أولوية الترك مطلقا. ببعض الأخبار الصحيحة الدالة على افتتاح الصلاة بالتكبير قبل الوصول إلى الصف ثم اللحوق به (1) وكذا بمثل قوله صلى الله عليه وآله سووا بين صفوفكم وحاذوا بين مناكبكم، لا يستحوذ عليكم الشيطان (3) واستدل المصنف في المنتهى على صحة صلاة من قام وحده، مع أولوية الترك، به، وباجماع علمائنا، وبخبر سعيد الأعرج المتقدم: قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الرجل يأتي الصلاة فلا يجد في الصف مقاما أيقوم وحده حتى يفرغ من صلاته؟ قال: نعم، لا بأس يقوم بحذاء الإمام (3) كأنه استدل بمفهومه الضعيف على عدم جواز الوقوف وحده مع الامكان، وحمله على الكراهة، فتأمل، وبالجملة الظاهر أن الصلاة صحيحة، وتركه مع الامكان أولى: ومع العدم ينبغي بحذاء الإمام وترك الوقوف خلف الصفوف مطلقا.
وأما كراهة تمكين الصبيان من الصف الأول، فكان دليله ما مر من الروايات، من تأخيرهم الصبيان وتقدم أولي الحلم والنهى (4)
وعلى الجواز بحذاء الإمام مع امكان الدخول فيه، بدون الكراهة أيضا بالعقل، وببعض الأخبار المتقدمة. وعلى أولوية الترك مطلقا. ببعض الأخبار الصحيحة الدالة على افتتاح الصلاة بالتكبير قبل الوصول إلى الصف ثم اللحوق به (1) وكذا بمثل قوله صلى الله عليه وآله سووا بين صفوفكم وحاذوا بين مناكبكم، لا يستحوذ عليكم الشيطان (3) واستدل المصنف في المنتهى على صحة صلاة من قام وحده، مع أولوية الترك، به، وباجماع علمائنا، وبخبر سعيد الأعرج المتقدم: قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الرجل يأتي الصلاة فلا يجد في الصف مقاما أيقوم وحده حتى يفرغ من صلاته؟ قال: نعم، لا بأس يقوم بحذاء الإمام (3) كأنه استدل بمفهومه الضعيف على عدم جواز الوقوف وحده مع الامكان، وحمله على الكراهة، فتأمل، وبالجملة الظاهر أن الصلاة صحيحة، وتركه مع الامكان أولى: ومع العدم ينبغي بحذاء الإمام وترك الوقوف خلف الصفوف مطلقا.
وأما كراهة تمكين الصبيان من الصف الأول، فكان دليله ما مر من الروايات، من تأخيرهم الصبيان وتقدم أولي الحلم والنهى (4)