تعقلون) * (1)، وقال: * (إنا منزلون على أهل هذه القرية رجزا من السماء بما كانوا يفسقون * ولقد تركنا منها آية بينة لقوم يعقلون) * (2).
- عنه (عليه السلام): يا هشام! إن العقل مع العلم فقال: * (وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون) * (3)، يا هشام ثم ذم الذين لا يعقلون فقال: * (وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا أو لو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون) * (4) وقال:
* (ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء صم بكم عمي فهم لا يعقلون) * (5)، وقال: * (ومنهم من يستمعون إليك أفأنت تسمع الصم ولو كانوا لا يعقلون) * (6)، وقال: * (أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا) * (7)، وقال: * (لا يقاتلونكم جميعا إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم لا يعقلون) * (8)، وقال: * (وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون) * (9).
- عنه (عليه السلام): يا هشام! ثم ذم الله الكثرة فقال:
* (وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله) * (10)، وقال: * (ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله قل الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون) * (11)، وقال: * (ولئن سألتهم من نزل من السماء ماء فأحيا به الأرض من بعد موتها ليقولن الله قل الحمد لله بل أكثرهم لا يعقلون) * (12).
- عنه (عليه السلام): يا هشام! ثم مدح القلة فقال:
* (وقليل من عبادي الشكور) * (13)، وقال: * (وقليل ما هم) * (14)، وقال: * (وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله) * (15)، وقال: * (ومن آمن وما آمن معه إلا قليل) * (16)، وقال: * (ولكن أكثرهم لا يعلمون) * (17)، وقال: * (وأكثرهم لا يعقلون) * (18)، وقال: * (وأكثرهم لا يشعرون) * (19).
- عنه (عليه السلام): يا هشام! ثم ذكر اولي الألباب بأحسن الذكر، وحلاهم بأحسن الحلية، فقال:
* (يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا وما يذكر إلا أولو الألباب) * (20)، وقال: * (والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل