الكبر والحرص والحسد، فالكبر هلاك الدين وبه لعن إبليس، والحرص عدو النفس وبه اخرج آدم من الجنة، والحسد رائد السوء ومنه قتل قابيل هابيل (1).
- الإمام الصادق (عليه السلام): يهلك الله ستا بست:
الامراء بالجور، والعرب بالعصبية، والدهاقين بالكبر، والتجار بالخيانة، وأهل الرستاق بالجهل، والفقهاء بالحسد (2).
- عنه (عليه السلام) - في وصيته لعبد الله بن جندب -:
يا بن جندب! يهلك المتكل على عمله، ولا ينجو المجترئ على الذنوب الواثق برحمة الله.
قال: قلت: فمن ينجو؟ قال: الذين هم بين الرجاء والخوف، كأن قلوبهم في مخلب طائر شوقا إلى الثواب وخوفا من العذاب (3).
- الإمام الكاظم (عليه السلام): من تكلم في الله هلك، ومن طلب الرئاسة هلك، ومن دخله العجب هلك (4).
- الإمام الصادق (عليه السلام): ما عذب الله أمة إلا عند استهانتهم بحقوق فقراء إخوانهم (5).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): هلاك أمتي في ثلاث: في العصبية، والقدرية، والرواية من غير ثبت (6).
- عنه (صلى الله عليه وآله): أظنكم سمعتم أن أبا عبيدة قدم بشئ من البحرين، فأبشروا وأملوا ما يسركم، فوالله ما الفقر أخشى عليكم، ولكن أخشى عليكم أن تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من كان قبلكم، فتنافسوها كما تنافسوها، فتهلككم كما أهلكتهم (7).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إن صلاح أول هذه الأمة بالزهد واليقين، وهلاك آخرها بالشح والأمل (8).
- الإمام علي (عليه السلام): العجز يثمر الهلكة (9).
- الإمام الكاظم (عليه السلام): ثلاث موبقات: نكث الصفقة، وترك السنة، وفراق الجماعة (10).
- الإمام علي (عليه السلام): إياك أن توجف بك مطايا الطمع فتوردك مناهل الهلكة (11).
- عنه (عليه السلام): إنما هلك من كان قبلكم بطول آمالهم وتغيب آجالهم... (12).
- عنه (عليه السلام): إنما هلك من هلك ممن كان قبلكم بركوبهم المعاصي، ولم ينههم الربانيون والأحبار... (13).
- عنه (عليه السلام): إنما أهلك من كان قبلكم أنهم منعوا الناس الحق فاشتروه، وأخذوهم بالباطل فاقتدوه (14).
- عنه (عليه السلام): إنه لا ينبغي أن يكون الوالي على الفروج والدماء والمغانم والأحكام وإمامة المسلمين البخيل... ولا المعطل للسنة فيهلك الأمة (15).
- عنه (عليه السلام): انظروا أهل بيت نبيكم فالزموا