قال: فأتى الرجل بني شيبة فأخبرهم بقول أبي جعفر (عليه السلام)، فقالوا: هذا ضال مبتدع ليس يؤخذ عنه ولا علم له، ونحن نسألك بحق هذا البيت وبحق كذا وكذا لما أبلغته عنا هذا الكلام.
قال: فأتيت أبا جعفر (عليه السلام) فقلت له: لقيت بني شيبة فأخبرتهم فزعموا أنك كذا وكذا وأنك لا علم لك، ثم سألوني بالله العظيم لما أبلغك ما قالوا، قال: وأنا أسألك بما سألوك لما أتيتهم فقلت لهم:
إن من علمي لو وليت شيئا من أمور المسلمين لقطعت أيديهم ثم علقتها في أستار الكعبة ثم أقمتهم على المصطبة، ثم أمرت مناديا ينادي ألا إن هؤلاء سراق الله فاعرفوهم (1).
(انظر) البحار: 99 / 66 باب 6.
علل الشرائع: 408 باب 147.