رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج وما تفعلوا من خير يعلمه الله وتزودوا فإن خير الزاد التقوى واتقون يا أولي الألباب) * (1).
- الإمام علي (عليه السلام): تزودوا في الدنيا من الدنيا ما تحرزون [تحوزون - خ - ل] به أنفسكم غدا (2).
- عنه (عليه السلام): تزودوا في أيام الفناء لأيام البقاء، قد دللتم على الزاد، وأمرتم بالظعن، وحثثتم على المسير (3).
- عنه (عليه السلام): عليكم بالجد والاجتهاد، والتأهب والاستعداد، والتزود في منزل الزاد (4).
- عنه (عليه السلام): فليعمل العامل منكم في أيام مهله قبل إرهاق أجله... وليتزود من دار ظعنه لدار إقامته (5).
- عنه (عليه السلام): ألستم في مساكن من كان قبلكم أطول أعمارا، وأبقى آثارا... تعبدوا للدنيا أي تعبد، وآثروها أي إيثار، ثم ظعنوا عنها بغير زاد مبلغ ولا ظهر قاطع (6).
- عنه (عليه السلام): إن الدنيا دار صدق لمن صدقها، ودار عافية لمن فهم عنها، ودار غنى لمن تزود منها (7).
- عنه (عليه السلام): إنما الدنيا منتهى بصر الأعمى، لا يبصر مما وراءها شيئا، والبصير ينفذها بصره ويعلم أن الدار وراءها، فالبصير منها شاخص، والأعمى إليها شاخص، والبصير منها متزود، والأعمى لها متزود (8).
- عنه (عليه السلام): إن الدنيا لم تخلق لكم دار مقام، بل خلقت لكم مجازا لتزودوا منها الأعمال إلى دار القرار (9).
- عنه (عليه السلام): رحم الله امرأ... اغتنم المهل، وبادر الأجل، وتزود من العمل (10).
- عنه (عليه السلام): إنك لن يغني عنك بعد الموت إلا صالح عمل قدمته، فتزود من صالح العمل (11).
- عنه (عليه السلام): لا خير في شئ من أزوادها (12) إلا التقوى (13).
- عنه (عليه السلام): أوصيكم عباد الله بتقوى الله التي هي الزاد وبها المعاذ [المعاد - خ - ل]: زاد مبلغ، ومعاذ منجح (14).
- عنه (عليه السلام) - إذا صلى العشاء الآخرة ينادي الناس ثلاث مرات حتى يسمع أهل المسجد -:
أيها الناس تجهزوا رحمكم الله، فقد نودي فيكم بالرحيل، فما التعرج على الدنيا بعد نداء فيها بالرحيل؟! تجهزوا رحمكم الله، وانتقلوا بأفضل ما بحضرتكم من الزاد وهو التقوى (15).
- عنه (عليه السلام) - أنه كان ينادي في كل ليلة حين يأخذ الناس مضاجعهم للمنام بصوت يسمعه كافة أهل المسجد ومن جاوره من الناس -: تزودوا رحمكم الله فقد نودي فيكم بالرحيل، وأقلوا